مع تطور وسائل الاتصال وتعددها أصبحت الشائعات خطراً يهدد العديد من المشاهير بين كل فترة وحين خاصة الفنانين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي استطلاع لآخر لحظة مع المواطنين عن تفشي هذه الظاهرة كثيراً في الفترات الأخيرة في البداية أشار الأستاذ مؤمن الى أن هذه الشائعات دائماً تلاحق المشاهير، واعتقد أن هناك بعض الفنانين الصغار يخرجون هذه الشائعات بأنفسهم لتبرير غيابهم عن الساحة الفنية- كما قالت مريم أحمد: إن الشائعات تطلع بسبب الخلافات والغيرة، لأن أي واحد وخاصة من الفنانين الصغار والجدد يسعى لكي يكون الأول والأفضل في الساحة وقلَّت عنهم يد التعاون والمروءة.. كما أكد عمر خالد بقوله: أنا أعتقد أن أسباب الشائعات دائماً يكون من جهات معادية استغلت المرض أو الحالة الصحية للفنان لبث شائعة الموت، والتي تؤثر في جماهير الفنان في شخصه، وأسرته، ومركزه الفني.. وأنا أعتقد أن الفنانين القمة لهم أعداء في الوسط الفني، كما لهم جمهور عريض في المجتمع، وأفادنا خالد حسن: إن الفن في الوقت الحالي أصبح تجارياً اي من أجل الكسب المادي، لذلك الفرقة الموسيقية أو الأشخاص الذين حوله ليسوا ممن يعشقون صوته، بل من أجل المال أو المهنة، ولذلك توجد بينهم خلافات وأنا أرى أن الخلافات سبب كافٍ لحدوث الشائعات.. أما بالنسبة لتداولها بين الجماهير لأجل التسلية بالموضوع.. وقال بشير عبد الرحمن: إن الشائعات قد تطلع من الفنان نفسه ليصنع لنفسه مكانة أو تحقيق شهرة بسبب الشائعات، أو قد تكون من جمهور الفنان نفسه ليكتشفوا جمهوره ومدى شعبيته.. وأكدت بتول عباس بقولها: أعتقد الشائعات تكون بسبب الأحقاد والمنافسات بين الفنانين أنفسهم، وقد تكون من جهات تكره الفن وأحياناً قد تكون بمطابقة الأسماء وعدم التأكد وكلنا نعلم أن القمة مهددة.