لا شك ان ولاية الخرطوم احتفلت باعياد الاستقلال احتفالا غير مسبوق وتبارات محليات الولايه فى اخراج الاحتفالات بصورة جديده ولم يبخل والى الخرطوم فى دعم الولايه بانجازات تصب فى مصلحة المواطن وتجلت تلك الانجازات عند البلدوزر بروف مأمون حميده وزير الصحه بولاية الخرطوم بأفتتاح العديد من المشروعات الصحيه على رأسها اعادة تأهيل مستشفى احمد قاسم بالخرطوم بحرى والذى اصبح من اكبر مستشفيات السودان لجراحة القلب والكلى والذى اصبح يجرى اكثر من 40 عملية قلب مفتوح فى الشهر وهى طاقه استيعابيه كبيره بمعدل اكثر من عمليه فى اليوم وبالمجان وهى بشرى كبيره لمواطنى السودان عموما لو علمنا ان الكثير من المواطنين المرضى بامراض القلب والشرايين لا يستطيعون تلقى العلاج بمركز القلب خصوصا ان تكلفة العلاج كبيره جدا لا يستطيع المواطن الفقير دفعها حتى بعد مساهمة الزكاه والماليه وهى لا تدفع قيمة تاعلاج كامله بل تساهم فى جزء منها ويبقى الجزء الاكبر الذى لا يستطيع المواطن البسيط دفعه ومن هنا لابد ان نحى والى الخرطوم ووزير الصحه بالولايه بروفسير مأمون حميده الذى حمل هموم المواطن الصحيه وبدأت انجازاته الكبيره تنزل لارض الواقع وبالرغم من الهجوم العنيف الذى تعرض له وهو ينقل الخدمات الصحيه الى المواطن فى محل سكنه بدلا من تركيزها فى مستشفى واحد هو مستشفى الخرطوم الا انه لم يعبأ بهذا الهجوم بل سار فى طريقه يخطط وينفذ لانه مقتنع بما يقوم به ولذلك شبهه السيد رئيس الجمهوريه بالبلدوزرومن هنا وجب علينا ان نهنئه على هذه الانجازات وعلى الذين هاجموه واقاموا الوقفات الاحتجاجيه ان يعتذروا له ومن هنا نقول له نفذ كل ما خططت له والشعب كله سيقف خلفك ويكفيك اشادة السيد رئيس الجمهوريه والتحيه نسوقها مثنى وثلاث ورباع للبروف مامون حميده وزير الصحه بولاية الخرطوم ولا ننسى محليات الولايه محلية الخرطوم وعلى رأسها سعادة اللواء عمر ابراهيم نمر الذى جعل محلية الخرطوم تزهو فرحا وهى تقدم الانجاز تلو الانجاز فقد ابهرنا المعتمد نمر بالصاله الرياضيه المتكامله وبالمهرجانات الثقافيه التى لم نشاهدها منذ ان ولت ايام مايو والانجازات كثيره من تخطيط ونظافه لايسع المجال لذكرها فلك التحيه اخى سعادة اللواء عمر ابراهيم نمر ولاانسى الشاب النشط د. ناجى محمد على منصور معتمد محلية الخرطوم بحرى والذى سأعود له ولاعماله فى عمود خاص ايضا كل معتمدى الولايه امدرمان وكررى وامبده وشرق النيل وجبل اولياء جميعهم قاموا بواجبهم وزياده وحسنا فعلت الدوله وهى تختار المعتمدين من الشباب وتبارت المحليات فى اقامة احتفالات الاستقلال فى محلياتهم بدلا من تركيزها فى وسط الخرطوم وعاشت كل ارجاء الولايه فى احتفالات زاهيه التحيه لهم جميعا وكل عام والسودان بألف خير.