أقر المؤتمر الوطني بان لديه غاضبين كُثر داخل صفوفه وتوقع تفلت البعض منهم وعدم قبولهم باختيار مرشحيه للمجلس الوطني والبالغ عددهم (426) مرشحاً في الدوائر القومية والنسبية والمراة من بين (4) الاف مرشح تم إختيارهم بواسطة (65) الف قيادياً بالحزب.وشدد علي فصلهم من الحزب حال ترشحوا مستقلين. ونوه نائب رئيس الحزب ابراهيم غندور في مؤتمر صحفي عقده أمس تفاصيل في تقارير تلي فيه قائمة المرشحين للبرلمان الي وجود (9) من الدستوريين ضمن المرشحين ، (4) منهم في الدوائر الجغرافية (علي كرتي ومصطفي عثمان ) والبقية في القوائم النسبية وكشف عن تجاوز الاختيار لدستوريون قدمتهم الكليات الشورية ورجال اعمال منهم جوزيف مكين وعلي ابرسي . وأعلن إفساحهم المجال للاحزاب في (30%) من الدوائر القومية والولائية ، وكشف عن خوض (19) حزباً للإنتخابات وقلل من إتهامات طالت لحزبه بشرائه لمواقف الاحزاب نافياً لجوء الوطني لتلك الطريقة وقال ليس هناك أحزاباً تشتري. ووصف حالة حزبه المالية بالمستورة وبرر تكرار بعض الاسماء في بعض الدوائر من أسراً وبيوتات بعينها لدورهم الإجتماعي الكبير وسط قواعدهم وإمتدح ترشيح مدير جهاز الامن السابق صلاح عبد الله (قوش) مرة اخري في دائرة مروي وأشار الي ان تجاوز إختيار نائب دائرة كبكابية بشمال دارفور موسي هلال لعدم تواجده لحظة ترشيح الكلية الشورية.وقطع بالتزامهم بموعد قيام الإنتخابات وأوصد غندور الباب ، أمام إمكانية تاجيلها وتسأل لماذا نؤجل الإنتخابات وبعض الاحزاب غير راغبة فيها ولم تُهيئ نفسها لها وذاد لايمكن تمديد أجل الحكومة ومصادرة حق المواطن في الإنتخاب وعاد والمح الي إمكانية النظر بشانها ، حسبما يفضي الحوار الوطني الذي أكد إستئنافه في الإسبوعين المقبلين.