صباح يوم الأحد يوم مباراة الهلال مع الرصاصات الملاوية، كانت لي مقالة بصحيفة الوطن تحدثت فيها عن المستوى الفني والبدني والتكتيكي لفريق الهلال، وذلك منذ بداية الموسم وحتى آخر مباراة لعبها الهلال في الدوري الممتاز رأي شخصي، لأن الهلال لن ولم يقدم ما يقنع به قاعدته وجمهوره الكبير لأن أداء الهلال ومنذ بداية الموسم كان يفتقد للحماس والجدية، وفي ذلك وجهت رسالة مستعجلة للكابتن المجتهد جداً الفاتح النقر أسأله عن ما يحدث في الهلال باعتبار أن الأداء في الفترة الأخيرة لا يسر أنصار الهلال، وهنا كان للأخ العزيز الأستاذ عبد الله عبد السلام- رئيس القسم الرياضي لصحيفة الوطن، رأي في هذا المقال.. وكان ذلك في يوم السبت أي قبل المباراة بأربعة وعشرين ساعة، وكان رأي الأخ عبد الله بأن ما جاء بالمقال قد يؤثر معنوياً على لاعبي الهلال وتبقت للمباراة ساعات فقط، وكان ردي أنه لماذا لا يأتي المقال بإيجابيات جيدة وتحرض لاعبي الهلال على الأداء الجيد والمسؤول، وتكون النتيجة انتصاراً كبيراً على فريق الرصاصات الملاوية، وقد أدى لاعبي الهلال أمسية الأحد واحدة من أجمل المباريات إن كانت على مستوى الدوري الممتاز أو بدايات دوري الأبطال وفي هذه المباراة تفوق لاعبو الهلال على أنفسهم وقدموا السهل الممتنع. وتمثل ذلك في الانتصار الكبير الذي جاء نسبة للأداء الجماعي المنظم الذي لم نشاهده منذ فترة طويلة حقيقية، كانت التشكيلة للرائع النقر الأثر الكبير في ذلك، وقد كان شجاعاً عندما دفع بلاعبين صغار السن أمثال وليد علاء الدين، ومحمد عبد الرحمن، والمقاتل أطهر الطاهر، وفي المقال المذكور قلت بإنه لا بديل للفاتح النقر إلا الفاتح النقر مدرب يمتلك الشطارة والشجاعة (مافيش أحسن من كدا إطلاقاً) والتهنئة نسوقها لقائد السفينة القبطان الكاردينال ورفاقه والتهنئة للاعبي الهلال فرداً فرداً وللجمهور الرائع، نرسل التهاني والتبريكات بهذا النصر الكبير المستحق، والذي كان أبطاله كل لاعبي الهلال الذين شاركوا في ملحمة الرصاصات الملاوية ونقول «ياهو ده الهلال يا كاردينال» رغم أن هناك بعض الآراء تنتقد- وبدون أي مبررات- لرئيس الهلال وتقول له أذهب في برنامجك والله معك وجمهور الهلال خلفك، لأن برنامج عملك واضح وضوح الشمس، وهو برنامج مبني على المستقبل الذي ينتظره لاعبو وجمهور الهلال في مقبل الأيام بإذن الله. أختم بالتهنئة الحارة لحلفائنا أبناء عمومتنا ناس المريخ، متمنياً لهم التوفيق في مقبل المباريات القادمة مع الأمنيات للفريقين الذهاب بعيداً في دوري أبطال افريقيا. والله من وراء القصد. عثمان مكاوي (برتش) مجلس تشريعي ولاية الخرطوم.