كشفت الشرطة أمس أمام محكمة جنايات ا لحاج يوسف برئاسة مولانا عمر محمد أحمد، تفاصيل قضية الإتجار في الأعضاء البشرية التي يواجه فيها «4» متهمون تهمة بيع أعضائهم بدولة مجاورة. وقال المتحري للمحكمة إن معلومات توفرت للأجهزة الأمنية بوجود منظمة إجرامية تعمل في مجال تجارة الأعضاء بدولة مجاورة تستهدف المنظمة في عمالها شريحة الشباب من الجنسين، وأضاف المتحري قائلاً إن الشاكي في البلاغ أكد أن المنظمة قامت بتنفيذ عمليات بيع الأعضاء لعدد من المتهمين. وقدم الشاكي عدداً من الجوازات والتقارير كمستند اتهام للشرطة. وقال المتحري إن المتهمة الأولى كانت تعمل في مجال بيع الشاي بالخرطوم وتعرفت على المتهم الثاني في البلاغ ليتم القبض عليه وعرض على المتهمة السفر خارج البلاد بغرض العمل وسافرت المتهمة معه لدولة مجاورة وهناك خضعت للفحوصات الطبية وعرض عليها المتهم الهارب التبرع بكليتها لمريضة، وقالت المتهمة في يومية التحري إن المتهم سلمها مبلغاِ من المال وأخبرها بأنه يتاجر في الأعضاء البشرية، ووعد المتهمة بمبلغ من المال ولكنه لم يسلمها حتى الآن، وأرجأت المحكمة مواصلة مداولاتها لجلسة أبريل المقبل.