يدين المريخ في وصوله إلى مرحلة دوري المجموعتين من دوري أبطال أفريقيا هذا الموسم إلى مهاجمه الحالي ولاعب الهلال السابق بكري المدينة الذي ادي دورا كبيرا وترك بصمته في كل المباريات التي شارك فيها مع الفريق في المراحلة السابقة من البطولة، وكان اساسيا في المباريات الست التي اداها المريخ من الدور التمهيدي حتى دور الستة عشر الذي انتهى امس بتأهل المريخ على ربع النهائي على حساب الترجي التونسي ، وبدأ اللاعب مشواره متألقا مع الأحمر في البطولة عندما بكر بتسجيل الهدف الأول في شباك عزام التنزاني وصنع الهدف الثاني الذي سجله زميله احمد عبدالله ضفر قبل ان يتسبب في المخالفة التي جاء منها الهدف الثالث الذي سجله الكيني الن وانغا من ضربة رأسية معلنا به تخطي الفريق للدور التمهيدي والصعود لدور ال32 الذي واجه في المريخ كابو سكورب الانغولي، حيث قدم اداءا خرافيا في لقاء الذهاب الذي كسبه الفريق بهدفي ضفر من صناعة بكري المدينة وتكفل الغاني كوفي بالهدف الثاني وفي لقاء الاياب تولى بكري مهمة القضاء على اثرياء انغولا، بتسجيله لهدف التعادل الذي منح المريخ ورقة التأهل في الوقت الذي كان يفكر فيه الأنغوليين في تسجيل هدف تعديل لقاء الذهاب. وامام الترجي واصل بكري المدينة توهجه وترك بصمته في تأهل الفريق الى دور المجموعتين ببصمته الواضحة في المباراتين حيث ارتكبت معه ركلة الجزاء التي احرز منها زميله علاء الدين يوسف هدف الفوز في ام درمان وها هو يعود امس الاول في لقاء الاياب ويصنع الهدف الذي سجله زميله احمد عبدالله ضفر وارسل به الترجي الى الكونفدرالية برغم من انتصاره بهدفين مقابل هدف الا ان الافضلية كانت للمريخ الذي تأهل بفضل الاداء المجهود الخرافي لبكري المدينة.