شيعت أمس جنازة النائب العام المصري هشام بركات من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس شرقي القاهرة، وذلك بعد وفاته متأثراً بإصابته إثر استهداف موكبه بسيارة مفخخة صباح أمس الأول، وتقدم الجنازة العسكرية التي لم يسمح بتصويرها سوى من قبل التلفزيون الرسمي، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي وعد بالقبض على الجناة ومحاسبتهم، ورئيس الحكومة إبراهيم محلب، وأعضاء الحكومة بالكامل وأعضاء مجلس القضاء الاعلى وشخصيات عامة،وهتف خارج المسجد عدد من المتظاهرين الذين حملوا علم مصر ضد ما اعتبروه الإرهاب الذي أدى إلى مقتل بركات، وأطلقوا هتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين، متهمين الجماعة بأنها ترعى الإرهاب، وكانت جماعة الإخوان المسلمين قالت في بيان لها في أعقاب مقتل النائب العام إنها ترفض القتل، واصفة الواقع المصري الحالي بأنه «تجاوز الجميع»، وحملت النظام المصري الحالي برئاسة السيسي مسؤولية مقتله، وقال الرئيس المصري في كلمة له خلال جنازة النائب العام إنه سيجري تعديل القوانين في أسرع وقت من أجل تحقيق العدالة التي تغلها بعض القوانين،وقال السيسي «يد العداله الناجزة مغلولة بالقوانين، ولكننا سنعدل القوانين لنحقق العداله بأسرع وقت، وأضاف السيسي أن النائب العام هو صوت مصر التي لا يستطع أحد إسكات صوتها، مشددا على أن هذا العمل الإجرامي «في إشارة إلى اغتيال النائب العام» لن ينال من عزيمة المصريين بل يدعو للإصرار على اقتلاع الإرهاب من جذوره.