واصلت محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة مولانا البلولة عبد الفراج أمس سماع شهود الدفاع في قضية تجار الأعضاء البشرية، وقالت والدة المتهمين الأول والثاني بأن أبناءها المتهمين ظلوا مفقودين لمدة شهرين ودونت بلاغاً بذلك إلى أن وصلت معلومة تؤكد بأن أبناءها مقبوضين في قضية الإتجار بالأعضاء ونفت علاقتهما بذلك. وأكدت بأن ابناءها يعملون في تجارة الاجهزة الالكترونية بين القاهرة والسودان، وأضافت بأن المتهمتان الثالثة والرابعة تبرعن بكليتهما ولم يقمن ببيعها، وقالت شقيقة المتهمين الأول والثاني إن اشقائها ظلوا مفقودين وإتضح بأنهم موقوفين في تجارة الأعضاء، وأشارت أمام المحكمة بأنها ذهبت لمنزل المتهم الهارب والتقت بزوجته وأخبرتها بأن أشقائها مقبوضين في جريمة الإتجار بالأعضاء البشرية، وأضافت بأن زوجة المتهم الهارب اتصلت به هاتفياً واخبرته بالقبض على المتهمين، وأكدت لها بأن المتهمين لا علاقة لهم بالجريمة، وأن دورهم انحصر في استخراج جوازات للمتهمات الثالثة والرابعة، وحددت المحكمة جلسة لمواصلة السماع لعدد من شهود الدفاع.