٭ في اليوم الرابع من شهر رمضان المعظم قدر لي أن أذهب مع صهري لجهاز شؤون المغتربين شارع محمد نجيب لإكمال إجراءته للعودة هو وأسرته.. وقد إتصلت قبلها بالعميد سيف الدين عبد الرحمن مدير جوازات المغتربين لتسهيل أمرهم وقد رحب بزيارتي. ٭ أقول.. بعد غياب طويل عانق العام.. زهلت تماماً وأنا في أروقة هذا المجمع، فقد حدثت متغيرات في كل الأقسام ورأيت التعديل في كل المنافذ.. وصالة الجواز الإلكتروني اتسعت رقعتها وأصبحت تستقبل المغتربين بصورة جاذبة.. مقاعد راقية وتكييف معتبر ويبدو أن شكل المعاملات ذاتها قد زارتها الحداثة والترتيب. ٭ حقاً رؤيتي جاءت مغايرة وقد التمست أن هناك جهوداً غيرت من الشكل العام من حيث التنسيق لدولاب العمل اليومي، فبدأ المظهر العام يؤمن راحة القاصدين لهذا المجمع.. وأخال وراء هذا العمل رئاسة الجوازات ممثلة في اللواء أحمد عطا المنان مدير عام الجوازات واللواء أبوبكر سليمان وهذا أمر لابد من الإشارة إليه والإشادة به. ٭ أقول رغم الإختلاف الذي طرأ في الخدمات إلا أنني تذكرت دوري النشط في تحرير مجلة التواصل التي كانت تصدر شهرياً، وكان يرعاها الرجل الفخيم اللواء عادل جمال محمد حسن والعقيد منتصر معتصم مأمون وبعض من الضباط وصف الضباط.. فقد كانت فترة لا أنساها من حيث الاهتمام بتلك المجلة أو النشرة الداخلية.. فهي تحكي عن دور المغترب واجتماعيات العاملين داخل المجمع من رجال الشرطة.. حينها تذكرت تلك الملامح الجمالية من حيث النشاط الثقافي لتلك المجلة.. واتطلع حقيقة من رئاسة الجوازات ترتيب هذا الأمر لتكتمل الصورة الجمالية التي رأيتها مؤخراً.. لتكون عنواناً حياً وبارزاً للمجمع الذي يقف على رأسه العميد سيف الدين عبد الرحمن. ٭ حقاً في تلك الفترة كنت أستجمع أراء وانطباعات المغتربين وهم يدلون بأرائهم عبر حوارات واستفسارات صغيرة.. وقد كنت أبذل قصارى جهدى لإخراجها بشكل يخاطب وجدان المغتربين والعاملين داخل المجمع.. لتكون حالة إطلاعية تعكس قدرات العمل التحريري بشكل يرضي الجميع. ٭ أقول بكل صدق ما حدث من متغيرات داخل مجمع جوازات المغتربين يحتاج لعودة هذه المجلة.. التواصلية لتعكس مزاياها النيرة، ويستطيع المغترب أن يقرأ هذا النشاط ليخرج بانطباع جيد ومرغوب وإنقاصاً لرتابة العمل اليومي وفق ما هو مطلوب على مسرح التعامل اليومي. ٭ بهذا الفهم تشاورت فيما مضى لعودة مجلة التواصل في أول زيارة لي مع العميد سيف الدين عبد ا لرحمن مدير جوازات المغتربين وقبلها مع السيد اللواء أبوبكر سليمان لأنني إلتمست فيها كل الأدوار الثقافية والاجتماعية وليس بغرض أن أكون مشرفاً عليها فهذا أمر سابق لأونه بل لأهميتها لأنها تلعب الدور التواصلي في نطاق هذا المجمع الذي سيقبل إليه المئات من المثقفين والمطلعين لما هو حولهم في دائرة المجمع ويفك دائرة التساؤلات للمقيمين وليوفر المعلومة الغائبة التي دائماً ما تكون على السنة القادمين .. خاصة الجواز الإلكتروني ومعلوماته الدقيقة ومطابقة البيانات في الأورنيك المعد لذلك خاصتهما الأسم بالانجليزي فيه كثير من الحرص لكل لا يخرج غير مطابق. ٭ عموماً هناك نقلة في مجمع المغتربين.. هناك رجل مضبوط ومسؤول ألا وهو العميد سيف الدين عبد الرحمن فقد لمست فيه موسوعة العمل الشامل ثقافياً أو رياضياً أنني رأيت في مكتبه كأس رياضي لانجاز ما .. لأنني علمت منه أنه من القياديين في النشاط الكروي بود مدني ليس لحد إلا أن أقول له المجمع يحتاج لجهد وعرفان وإبتسامة عريضة.