كشفت شرطة قسم أبوسعد بأم درمان أمام محكمة جنايات أمدرمان جنوب أمس عن تفاصيل مقتل فتاة داخل منزل بالفتيحاب، المتهم بقتلها جندي بالقوات النظامية، وقال المتحري في البلاغ أمام المحكمة برئاسة القاضي عز الدين عبد الماجد إن التحقيقات حول الحادثة قادت الى أن المتهم والذي تربطه صلة قرابة بالمجني عليها «ابن خالتها» ركلها بإحدى رجيله في صدرها وتسبب في سقوطها على الأرض مما أدى إلى وفاتها في الحال قبل إسعافها إلى المستشفى والتي أفاد الكشف الطبي أنها توفيت وأرجع تقرير الطبيب الشرعي الناتج عن التشريح أسباب الوفاة لحدوث ارتجاج في المخ نتيجة اصطدام المجني عليها بجسم صلب، وذكر المتحري وطبقاً لأقوال المتهم والتي أقر بها أمام المحكمة أن شجاراً كان قد وقع بين المتهم والمجني عليها داخل منزل شقيقة والدتهما بالفتيحاب والتي يقيم معها بصورة دائمة فيما جاءت المتهمة للمنزل كزائرة هي ووالدتها.. وأكد المتحري أن المتهم كان قد فقد هاتفه السيار بالمنزل، واعتبرت المجني عليها ووالدتها أنه اتهمهما بأخذه، فيما لم يثبت هو الاتهام. ونفي المتهم في استجوابه بواسطة المحكمة أن يكون ركل المجني عليها بقدمه أو بمنضدة في يوم الحادث، بينما ذكر الشاكي في البلاغ وهو شقيق القتيلة أن الأخيرة ابلغته بأن المتهم طلبها للزواج ورفضت هي، وقدم المتحري المتهم للمحاكمة بجريمة القتل العمد بما قدمه من مستندات وأقوال المتهم والشهود على الحادثة.