- قضايا شائكة لم تجد طريقها للحل ولم يكن أمام أصحابها إلا عرضها للرأي العام ومناشدة الجهات المختصة لعلها تلتفت وتقول كلمتها الأخيرة، مواطنون وتجار ومنتجون يشكون الأمرين من إهمال جهات الاختصاص لقضاياهم وهي من الأهمية بمكان فيما يخصهم،، حاولنا من خلال هذا التناول أن نعرضها لعلها تلامس شيئاً في نفوس من لديهم الحل والربط ويزال عنها غبار الإهمال استنكر تجار شعبة الفحم بالسودان قرار وزير البيئة القاضي بإيقاف قطع الأشجار واتهامه لهم بالتعدي على الغابات بالقطع الجائر.. مبينين أن القرار أدى لتعطيل وتوقف (32) شاحنة محملة بالفحم تبلغ قيمته مليارات الجنيهات في طريقها للخرطوم، بجانب ارتفاع أسعار حطب الطلح الذي تعتمد عليه حواء السودان كمصدر للجمال والزينة، ونفى محمد الحسن أوشي الأمين العام لشعبة تجار الفحم، ما أثير حول قيامهم بالقطع الجائر للأشجار مبيناً أنهم ينفذون القوانين والتشريعات الصادرة من الغابات وقال ل (آخر لحظة) أنهم يتحصلون على الفحم من بقايا الأشجار التي تقوم الهيئة بمعالجتها بالإضافة الى الأخشاب الناتجة عن نظافة المشاريع الزراعية والأشجار الناتجة عن إقامة شركات البترول التي تحل محل المساحات الغابية وذلك بعد التصديق لهم من قبل الهيئة القومية.. واستنكر أوشي تغييب جهات الاختصاص متمثلة في الهيئة القومية للغابات ووزارة الزراعة، وطالب الجهات المختصة بالتدخل ورفع الحظر عن المخزون الموجود من الفحم وقال تبلغ عدديتنا أكثر من 3 ملايين نسمة تم اتهامنا بالقطع الجائرللأشجار.. مشيراً الى وجود قوانين وآليات وضعتها الدولة تنظم القطع.. وأضاف أنهم يحصلون على الأخشاب من نظافة للمشاريع الزراعية التي تقام لتحل محل الغابة، بعد أن يتم التصديق من وزارة الزراعة والغابات.. واصفاً قوانينها بالرادعة.. مشيراً الى أنه عند تأسيس شركات البترول في غرب كردفان يسلم المزارعون الأشجار التي تمت إزالتها.. وقال عند إقامة شركة جمبك للبترول قمنا بفتح طريق داخل الغابات بطول خمسين الف متر، بجانب قطع شجر الطلح الجاف للاستفادة منه، مستنكرين قرار وزير البيئة بإيقاف القطع بصفة عامة مع تغييب الهيئة القومية للغابات وقال إن تجار الفحم شريحة ضعيفة يعتمدون على الأشجار التي استغنت عنها الهيئة القومية للغابات.. مشيراً الى وجود (32) عربة محملة بالفحم في طريقها للخرطوم، ولكنه قال صدر القرار بإيقاف دخولها الخرطوم وتقدر قيمة الفحم بمليارات الجنيهات.. وأضاف أن هذا القرار ترتبت عليه مشاكل لا حصر لها، وقد اضطر صاحب إحدى العربات بمنطقة الرهد لبيع إطار العربة بعد أن تم منعه- من قبل الهيئة- من بيع جوال فحم واحد.