كشفت التحريات الجنائية بمحكمة الخرطوم شمال برئاسة القاضي عابدين حمد ضاحي أمس عن تفاصيل جديدة في قضية قبيلتي الشنابلة والبزعة التي راح ضحيتها (7) أشخاص، وقال المتحري الميداني ملازم أول شرطة شهاب الدين حسن شريف من قسم الطوارئ والعمليات كوستي بأنه بتاريخ 7/7/4102م تحرك على رأس قوة من الطوارئ إلى منطقة الزريقة موقع الحادث لحصر المعروضات، مبيناً أنه عثر على بندقية خرطوش وطلقة حية و (71) خزنة ذخيرة فارغة، مشيراً إلى مشاهدته بقعاً من الدماء بمسرح الحادث بجانب أثر لإطار سيارات سارت في اتجاهات مختلفة، وأضاف بأنه جمع المعروضات وسلمها إلى رئيس قسم شرطة الزريقة وهو المتحري الأول في البلاغ وقدم الرسم الكروكي كمستند اتهام في البلاغ، وأكد للمحكمة أنه قام بإعداد التقرير الخاص بالمسرح، موضحاً بأن المنطقة التي وجدت بها المعروضات خلوية رملية لا توجد بالقرب منها قرى على مدى البصر. وفي السياق قال المتحري الثالث رقيب شرطة عبد المحمود عبد الله آدم من شرطة ولاية النيل الأبيض إنه أثناء مناوبته بالقسم تم إخطاره بأن هنالك (7) جثث أحضرت إلى محلية الدويم وتحرك إلى المشرحة بتوجيه من رئيس القسم واستخرج إذن تشريح الجثث، ومن ثمّ سلمت إلى ذويها، وأضيفت قرارات التشريح إلى إجراءات البلاغ، وسلمت المقذوفات التي استخرجت من الجثث إلى مدير القسم لضمها إلى المعروضات. وأضاف عبد المحمود أن ملخص أقوال الشهود، أنهم تعرضوا لهجوم من مجموعة من قبيلة البزعة وأطلقوا عليهم الرصاص وعدد المصابين (01) قتل منهم (7) وأصيب (3) آخرون، وتم استجواب الشاهد الذي أحضر الجثث وقال إنها جاءت بواسطة أحد الناجين من الحادث على متن عربة بوكس وكانت على عدد (3) دفعات، وإن الشهود أشاروا إلى أن عدد المتهمين يقارب المائة شخص، وأن الحادث وقع أثناء بحث قبيلة الشنابلة عن شخص مفقود لديهم ووجد مقتولاً في منطقة خلوية.