جدد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير القائد الأعلى للقوات المسلحة دعوته لكل القوى السياسية وحاملي السلاح الانضمام والمشاركة في مبادرة الحوار والتخلي عن لغة الحرب و الاقتتال والسعي الجاد لإحلال السلام والأمن والاستقرار في ربوع البلاد، قاطعاً بأن العام القادم هو عام السلام. مؤكداً ضرورة أن يكون الحوار بين أبناء الوطن الواحد بالداخل إن كانت هناك قضايا حقيقية وعادلة حتى يتم نقاشها والوصول إلى حلول ترضي كل الأطراف، وأكد البشير خلال مخاطبته حشداً من الضباط وضباط الصف والجنود بمنطقة أمدرمان العسكرية وصول القوات المسلحة في مجال التصنيع الحربي إلى مراحل متقدمة تلبي حاجة القوات المسلحة من كافة أنواع التسليح بمختلف أنواعه وبجوده عالية، مبيناً أن الفرد العسكري يمثل رأس الرمح والعمود الفقري للقوات المسلحة . من جانبه أكد رئيس الأركان المشتركة الفريق أول مهندس ركن مصطفى عثمان عبيد جاهزية القوات المسلحة ومقدرتها على حماية الوطن وحراسة مكتسباته، مجدداً حرص القوات المسلحة على إتمام عملية السلام المطروحة وإشاعة الأمن والاستقرار في كافة ربوع البلاد.