أكدت حركة جيش تحرير السودان القيادة العامة المنسلخة من حركة العدل والمساواة جاهزيتها للتفاوض مع الحكومة بالدوحة أو أي منبر آخر للوصول إلى السلام والأمن بدارفور.وكشف آدم علي شوقار رئيس الحركة عن أسباب انسحاب حركة العدل والمساواة من الجولة الماضية لمفاوضات الدوحة. وقال في حديثه لبرنامج مؤتمر إذاعي إن قيادات الحركة نفسها تختلف فيما بينها حول الأطماع الشخصية لبعض القيادات بالمناصب الدستورية وآخرين لبناء مراكز قبلية وأوضح شوقار أن قرار الانسحاب جاء من د. خليل إبراهيم دون توضيح أي أسباب مشيراً إلى أنه كان أميناً سياسياً لحركة العدل ولم يصدر قراراً واحداً خلال تواجده في هذا المنصب في إشارة إلى أن قرارات الحركة بيد د. خليل ونوه إلى أن 75% من تكوين حركة العدل يتبع لحركة تحرير السودان بمختلف مسمياتها. واضاف شوقار ان اللعبة الآن والسيطرة على دارفور بأيدينا وقطع بان حركته هي التي تحقق السلام وستفرضه فرضاً مشيراً إلى أن لديهم من القوة ما يستطيعون به تأمين مواطن الإقليم وأضاف أن الكرة الآن في ملعب الحكومة وأردف أنهم الآن يعملون على كيفية إدارة الحوار وتكوين الوفد التفاوضي، وأوضح شوقار أن مطالبهم نتحصر في معالجة آثار الحرب وتعويض أهالي دارفور المتضرريين بجانب توفير الأمن والخدمات بالإقليم. وكشف عن اتصالات مع الحركات المسلحة والقادة الميدانين والوسطاء للانضمام لمنبر التفاوض وقال إننا لا نريد مناصب ولا ثروة بل نريد حلولاً عاجلة لأهل دارفور. وقال ان خطة الحركة مبنية على عقد مؤتمرها التأسيسي خلال ال(45) يوم المقبلة داخل إقليم دارفور.