قال رئيس حركة جيش تحرير السودان القيادة العامة، آدم علي شوقار المنشق عن حركة العدل والمساواة بزعامة خليل إبراهيم، إنه توصل إلى قناعة بأن الصراع الدائر في الإقليم لا يمكن حسمه عسكرياً، داعياً الحركات للانضمام لركب السلام. وأوضح شوقار في مؤتمر صحفي بالخرطوم يوم السبت، أن حركته تسعى لدرء الآثار السالبة في الإقليم والعمل والتوجه نحو السلام، منتقداً ما أسماه استثمار بعض قادة الحركات لقضية دارفور لأغراضهم الشخصية وأجندة وصفها بأنها لا تمت لدارفور أو لأهلها بأي صلة. ودعا شوقار، الذي عاد إلى الخرطوم الأسبوع الماضي، المجتمع الدولي والإقليمي والمنظمات برفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ودعم مشروع سلام دارفور. وطلب من الحركات المسلحة الانضمام إلى ركب السلام والبناء والتنمية من أجل السودان والأجيال القادمة. فرصة للسلام " رئيس حركة جيش تحرير السودان القيادة العامة يقول يجب على الحركات المسلحة إعطاء الفرصة للسلام من أجل أهل دارفور لتحقيق التنمية وإعادة النازحين إلى قراهم لأن أهل الإقليم عانوا كثيراً " وأضاف شوقار قائلاً: "يجب على الحركات المسلحة إعطاء الفرصة للسلام من أجل أهل دارفور لتحقيق التنمية وإعادة النازحين إلى قراهم، لافتاً إلى أن أهل دارفور عانوا كثيراً. وقال إن الحكومة فتحت الآن صدرها للتصالح من أجل تحقيق التنمية والاستقرار لدارفور، معتبراً أن عدوى التشرذم أطالت الصراع والمعاناة بدارفور. وقال شوقار في مؤتمر صحفي في الخرطوم يوم السبت، إنهم إنشقوا عن حركة العدل والمساواة وانحازوا للسلام بعد أن تأكد لهم جدية الحكومة السودانية وصدقيتها في مراجعة مطالب أهل دارفور. وأوضح أن مطالب أهل دارفور تتمثل في مشاركتهم في السلطة والتنمية المتوازنة وتقسيم السلطة بصورة عادلة وفق التعداد السكاني، فضلاً عن معالجة آثار الحرب والعودة الطوعية للنازحين واللاجئين وتعويضهم. ورداً على سؤال بخصوص الجدل الدائر حول الإقليم الواحد من عدمه لدارفور، قال شوقار إن القرار يعود لأهل الإقليم. وشدد شوقار على أن حركته تحتفظ برأيها في هذا الشأن، مشيراً إلى أن عدد الولايات يساعد في تنمية دارفور، فضلاً عن أن منصب نائب رئيس الجمهورية المقترح هو لأهل الإقليم وليس حكراً لحركة من حركات دارفور.