أصدر المجلس الوطني السوداني بياناً أمس الأربعاء بشأن الأزمة الرياضية الراهنة، ووصفها بساحبة صيف عابرة حان وقت زوالها، وقد بدأ انقشاعها في أولى خطوات الحل بعقد الجمعية العمومية الطارئة، ونأمل أن تتمكن الأسرة الرياضية من اكما لخطوات الحل في غضون الأيام القادمة. إلى ذلك شكر المجلس في بيانه المغتضب بتوقيع رئيسه البروفيسور ابراهيم أحمد عمر والأستاذ عمر سليمان ، رئيس لجنة الإعلام والشباب والرياضة بالبرلمان، القيادات الرياضية التي تداول معها حول الأزمة، ممثلةً في الأستاذ أزهري وداعة الله، مفوض الهيئات الشبابية والرياضية الإتحادية، قيادات الإتحاد السوداني لكرة القدم «الدكتور معتصم جعفر، الأستاذ مجدي شمس الدين، السيد أسامة عطا المنان والأستاذ الطريفي الصديق» والسادة أشرف الكاردينال، رئيس نادي الهلال ونائبه أحمد عبدالقادر، وعماد الطيب، الأمين العام، والمهندس أسامة ونسي، رئيس لجنة التسيير بنادي المريخ، مولانا جمال حسن سعيد، رئيس نادي الأمل، السيد علي عمارة «الميرغني كسلا». وكان مجلس الإدارة بالإتحاد السوداني لكرة القدم قد قرر بدوره في اجتماعه الطارئ أمس الأربعاء تحويل ملف الأزمة للجمعية العمومية الطارئة، المحتملة في 24 نوفمبر الحالي لاتخاذ ما تراه مناسباً.