أكد مولانا الريح وداعة الله مفوض هيئات تسجيل الشباب والرياضة الاتحادي في حديثه ل «الأهرام اليوم» أن ما أصدرته المفوضية أمس الأول ليس قراراً إنما يمثل أحد ضوابط الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم التي ستعقد في السادس عشر من الشهر الجاري. وقال إن الأفراد الذين ظهرت اسماؤهم في ضوابط المفوضية أكملوا دورتين بالاتحاد ولا يحق لهم الترشح لدورة ثالثة بنص القانون. وواصل المفوض الاتحادي حديثه قائلاً «لا يعنيني إن كانت الضوابط الصادرة ستشعل الساحة الرياضية أم لا، ما يهمني فقط هو تطبيق القانون بحذافيره لأننا في المفوضية محكومون بتواريخ ومدى زمني محدد وما صدر من ضوابط ليس فيه استعجال لأن أعضاء الاتحاد العام يعرفون نهاية فترة الاتحاد وموعد قيام الجمعية العمومية لذلك الضوابط الصادرة لم تكن مفاجئة». ورفض المفوض الاتحادي الإجابة على سؤال الصحيفة عن رأيه حال صدور قرار من الرئيس أو الوزير باستثناء الدكتور كمال شداد لدورة قادمة خاصة بعد إصداره للقائمة الأخيرة قال المفوض «لا دخل لي بهذا الموضوع». وتورد الصحيفة أن المفوضية الاتحادية خاطبت الاتحاد السوداني أمس الأول وأعلنت أسماء «15» عضواً لا يحق لهم الترشح في الجمعية العمومية المقبلة على اعتبار أنهم أكملوا دورتين. وضمت القائمة كلاً من د. كمال شداد ، مجدي شمس الدين، طارق عطا، د. محمد جلال، علي يوسف هاشم، الطريفي الصديق، أسامة عطا المنان، فيصل عبد اللطيف البدوي، سستليو جوبا، رودلف اندرية، ميرغني عبد الرحمن، محمد علي إبراهيم حميدة، فيصل الحكيم، محمد عبد الله مازدا، مولانا محمد الحسن الرضي. من جهة أخرى هدد الاتحاد السوداني لكرة القدم أمس في بيان ساخن بمقاطعة الكليات المعلنة من قبل المفوضية بالاضافة إلى اجتماع الجمعية العمومية وحذر من التدخل والمساس بمبدأ استقلالية كرة القدم وأبدى الاتحاد أسفه لرفض وزير الشباب والرياضة استقبال ممثلي الاتحادات المحلية مرتين وعدم رده على خطابات صادرة من (38) اتحاداً محلياً طالب بمنح الدكتور شداد والمحامي مجدي شمس الدين حق الترشح لدورة ثالثة. اتحاد الكرة يأسف لرفض الوزير استقبال ممثلي الاتحادات المحلية تهديد بمقاطعة الجمعية العمومية وإعلان الانحيار لمبادئ الحق والعدالة في أول رد فعل لقرار المفوضية الذي صدر أول امس أصدر الاتحاد العام البيان التالي : عقد مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم اجتماعاً مهماً اليوم الأربعاء 14/7/2010ك بمقره بحضور عدد كبير من ممثلي الاتحادات المحلية. وبعد التداول والنقاش الجاد لقضية الجمعية العمومية للاتحاد وما صاحبها من إعلان المفوضية الاتحادية لتسجيل هيئات الشباب والرياضة لإجراءات وضوابط الجمعية العمومية اتخذ المجلس بالإجماع القرارات التالية: 1/ يأسف المجلس لرفض وزير الشباب والرياضة الاتحادي استقبال ممثلي الاتحادات المحلية مرتين بمكتبه وعدم رده على الخطابات الصادرة والموثقة من مجالس إدارات أحد عشر نادياً بالدرجة الممتازة وثمانية وثلاثين اتحاداً محلياً بجانب خطابات ممثلي التدريب والتحكيم والتي طالبت بمنح الدكتور كمال حامد شداد والمحامي مجدي شمس الدين حق الترشح لدورة ثالثة وهي خطابات طلبها أصلاً وزير الثقافة والشباب والرياضة السابق الأستاذ/ محمد يوسف عبد الله. 2/ يرفض المجلس بشدة بعض ضوابط الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم والتي ستعقد بتاريخ 26/7/2010م (ضوابط عامة) التي أصدرها المفوض الاتحادي ويطالب المجلس بالآتي: أ/ الغاء الرسوم الواردة في ضوابط الجمعية المشار اليها والعمل برسوم آخر جمعية عمومية انعقدت في عام 2007م وانتخبت مجلس الإدارة الحالي. ب/ المطالبة بإلغاء الفقرة (4) المخالفة لنص المادة 16/3 من قانون هيئات الشباب والرياضة لسنة 2003م والتي تختص بمناصب الضباط الأربعة فقط ولا تحرم أي ضابط من الترشح لمنصب آخر غير منصبه الذي تولاه لدورتين متتاليتين (6 سنوات). ج/ المطالبة بإلغاء الكشف الصادر من المفوضية الاتحادية بحرمان (16) ستة عشر من الكوادر الرياضية من الترشيح بناءً على تفسير خاطئ ومغرض وعدائي من المفوضية الاتحادية لنص المادة (16/3 من القانون. 3/ قرر المجلس وبسند ممثلي الاتحادات المحلية مقاطعة اجتماعات الكليات المعلنة من قبل المفوضية واجتماع الجمعية العمومية في حالة عدم الاستجابة للمطالب الثلاثة المذكورة أعلاه. 4/ يحذر المجلس المفوضية الاتحادية وكل الجهات التي تحاول التدخل والمساس بمبدأ استقلالية كرة القدم وفرض الهيمنة والسيطرة على هذا العمل الطوعي والأهلي من العواقب الوخيمة التي يمكن أن تحدث في حال تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم والاضرار التي تلحق بمسيرة كرة القدم بالسودان. إن مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم يطمئن قاعدته العريضة بأنه سيكون في حالة ترقب دائم لكل المستجدات التي تطرأ على هذه القضية وسيظل مدافعاً ومنافحاً عن كل المكتسبات التي تؤكد على أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية وإنحيازه الكامل لمبادئ قيم الحق والعدل. وبالله التوفيق المحامي مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد السوداني لكرة القدم المفوض الاتحادي في تصريحات خاصة ل«الأهرام اليوم» منع شداد وقيادات الاتحاد العام من الترشح إجراء قانوني يخص المفوضية أكد مولانا الريح وداعة الله مفوض هيئات تسجيل الشباب والرياضة الاتحادي في حديثه ل «الأهرام اليوم» أن ما أصدرته المفوضية أمس الأول ليس قراراً إنما يمثل أحد ضوابط الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم التي ستعقد في السادس عشر من الشهر الجاري. وقال إن الأفراد الذين ظهرت اسماؤهم في ضوابط المفوضية أكملوا دورتين بالاتحاد ولا يحق لهم الترشح لدورة ثالثة بنص القانون. وواصل المفوض الاتحادي حديثه قائلاً «لا يعنيني إن كانت الضوابط الصادرة ستشعل الساحة الرياضية أم لا، ما يهمني فقط هو تطبيق القانون بحذافيره لأننا في المفوضية محكومون بتواريخ ومدى زمني محدد وما صدر من ضوابط ليس فيه استعجال لأن أعضاء الاتحاد العام يعرفون نهاية فترة الاتحاد وموعد قيام الجمعية العمومية لذلك الضوابط الصادرة لم تكن مفاجئة». رسوم الترشح: وحول الرسوم التي حددتها المفوضية الاتحادية بالنسبة للمرشحين لمقاعد الضباط الأربعة وأعضاء الاتحاد والتي حددت ب «25» ألف جنيه للضباط الأربعة و«3» آلاف جنيه للأعضاء و«5» آلاف جنيه رسوماً للطعن وصف الكثيرون تلك الرسوم بالخيالية، وقال مولانا الريح: هذه الرسوم حددتها المفوضية وأي شخص ينوي الترشح ويشعر بأنه غير قادر على الدفع عليه تقديم التماس أو طلب للمفوضية وسوف ننظر في طلبه بعين الاعتبار وإذا رأينا أسباب عجزه عن دفع الرسوم منطقية سنقوم بالإجراء اللازم. وأعلن المفوض الاتحادي عدم وجود اتجاه لتأجيل الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم. وقال «ان الجمعية قائمة في موعدها حسب الجدول الزمني والآن الاجراءات تسير بصورة جيدة وقمنا بنشر الكشف المبدئي للعضوية وستتواصل الاجراءات حتى قيام الجمعية وهي قائمة في موعدها إلا اذا صدر قرار من الوزير الاتحادي بتأجيلها لأنه صاحب الحق الأصيل والرأي الأول والأخير، ومهمة المفوضية تكمن في الإشراف على الجمعية حسب الجدول الزمني المعلن». لا تعليق على الاستثناء ورفض المفوض الاتحادي الإجابة على سؤال الصحيفة عن رأيه حال صدور قرار من الرئيس أو الوزير باستثناء الدكتور كمال شداد لدورة قادمة خاصة بعد إصداره للقائمة الأخيرة وقال المفوض «لا دخل لي بهذا الموضوع». وتورد الصحيفة أن المفوضية الاتحادية خاطبت الاتحاد السوداني أمس الأول وأعلنت أسماء «15» عضواً لا يحق لهم الترشح في الجمعية العمومية المقبلة على اعتبار أنهم أكملوا دورتين. وضمت القائمة كلاً من د. كمال شداد ، مجدي شمس الدين، طارق عطا، د. محمد جلال، علي يوسف هاشم، الطريفي الصديق، أسامة عطا المنان، فيصل عبد اللطيف البدوي، سستليو جبا، رودلف اندرية، ميرغني عبد الرحمن، محمد علي إبراهيم حميدة، فيصل الحكيم، محمد عبد الله مازدا، مولانا محمد الحسن الرضي. مجدي: إنها مذبحة وتحد واضح للقانون الغرض منها تصفية الحسابات معتصم: سنناهض قرار المنع ونتصدى لكل التدخلات الخارجية عقد الاتحاد العام لكرة القدم مؤتمراً صحفياً بعد تصاعد الخلافات بين المفوضية القومية ووزارة الشباب والرياضة من جهة والاتحاد العام من جهة أخرى، تحدث فيه الدكتور معتصم جعفر نائب رئيس الاتحاد والأستاذ مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد والشاذلي عبد المجيد نائب رئيس الاتحاد المحلي لولاية الخرطوم. وقال جعفر: إن الاتحاد العام حدد موقفاً تاريخياً قوياً حول ما أصدرته المفوضية القومية بحق شداد وخمسة عشر إدارياً في الاتحاد وقال: «تم تكليف لجنة من مجلس الإدارة برئاستي، أي «معتصم جعفر»، ومجدي شمس الدين وآخرين لمتابعة ومناهضة كل قرارات المفوضية، مضيفاً نحن في مجلس الإدارة متضامنون في العمل لمنع أي تدخلات خارجية لتفسير القانون بوجه لا يحمل الوجه الحقيقي لأغراض شخصية. من جانبه فتح الأستاذ مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد العام النيران في جميع الاتجاهات، منتقداً الوزير الاتحادي وسلوكه في التعامل مع الاتحاد والاتحادات المحلية وذلك بعد رفض الوزير مقابلة لجنة الاتحادات المحلية التي تقدمت بخطاب للوزير تطالب فيه استثناء شداد، قائلاً: لقد أسف مجلس الإدارة لعدم احترام الوزير للاتحادات المحلية وعدم رده على مذكرة الطلب التي تختص بشداد، واصفاً القائمة التي أصدرتها المفوضية القومية التي حرمت شداد وخمسة عشر من معاونيه من الترشح لدورة ثالثة بالمذبحة من خلال استبعاد الكفاءة الإدارية، مضيفاً هذا تحدٍ واضح للقانون، محذراً المفوضية من التمادي في هذا الاتجاه، قائلاً: «إذا لم تتراجع المفوضية عن هذا القرار فإننا لن نسكت بعد اليوم، سنقاوم بكل ما نملك» وأضاف: مشكلات السودان والأزمات الموجودة في الساحة سببها التفسير الخاطئ للقانون من أجل تصفية حسابات قديمة أو مسائل شخصية ولم نسمع يوماً في التاريخ بصدور كشف يحدد أشخاصاً بعينهم يمنعوا من الترشح، متسائلاً: كيف علمت المفوضية أن هؤلاء الستة عشر يريدون الترشح لشغل مناصب في الاتحاد؟ إنها قمة الحقد والكراهية. أما الشاذلي عبد المجيد نائب رئيس الاتحاد المحلي فقدتحدث بلغة شديدة اللهجة، واصفاً الرسوم التي فرضتها المفوضية بالجباية قائلاً: «نحن في الاتحاد المحلي نقف مع الاتحاد العام حتى النهاية ولا يمكن لأحد أن يتقدم لشغل منصب في الاتحاد مقابل أن يدفع (25) مليوناً، مضيفاً: «إن الذي يتقدم بالترشح مقابل هذا الرقم الخرافي لابد أن يكون حرامياً». وانتقد الشاذلي ما جاء في بيان الاتحادات المحلية الصادر أمس الذي حذرت فيه المؤتمر الوطني من التدخل في شؤون الاتحادات وقال الشاذلي: «لا يمكن أن نتهم الناس بالباطل، لايوجد بينة واحدة تقول إن هنالك أيدي من المؤتمر الوطني تتدخل في شؤون الاتحادات» سكرتير اتحاد الخرطوم يطعن في قرار المفوض تقدم سكرتير اتحاد كرة القدم المحلي بالخرطوم الطريفي الصديق بطعن أمس الى محكمة التحكيم الشبابية والرياضية ضد قرار مفوض هيئات الشباب والرياضة الاتحادي الذي قضى بإبعاده عن الترشح في الجمعية الاعمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم والمحدد لها السادس والعشرين من الشهر الجاري وتم إدراج اسم الطريفي ضمن (15) عضواً لا يحق لهم الترشح بعد إكمالهم دورتين.
