اتهمت مفوضية الترتيبات الأمنية لسلام دارفور حركة جيش تحرير السودان برئاسة مني أركو مناوي بالمماطلة في إنفاذ بند الترتيبات الأمنية، وأكدت أن رفض رئيس الحركة لإنفاذها تنصل من بنود اتفاقية أبوجا وأنه إخلال بالعهود والمواثيق، وأبانت أن دعاوي مناوي برفض الوثيقة تكمن في انها وضعت في إطار استراتيجية سلام د ارفور الجديدة بالرغم من أنها تم التوقيع عليها مع الحركة قبل تلك الاستراتيجية والتي عدل فيها مناوي 26 تعديلاً، وأردفت مناوي قام برفضها، وقطعت المفوضية بأن وثيقة التوافق هي انفاذ لخطة استيعاب ودمج المقاتلين السابقين لحركة جيش تحرير السودان وفقاً لما نصت عليه اتفاقية سلام دارفور. ودعا الفريق أول ركن محمد أحمد مصطفى الدابي مفوض مفوضية الترتيبات الأمنية في المؤتمر الذي عقده بال (SMC) الخاص بتعثر بند الترتيبات الأمنية مع حركة مناوي دعا الحركة بالعودة الى حظيرة السلام بصورة جادة وأضاف لا يدعون أنهم مع سلام أبوجا وأنهم حريصون على الاتفاق ولا يعملون لذلك. وأوضح الدابي أن هناك تعتيم كامل لقوات الحركة في الميدان وقياداتها بشأن وثيقة التوافق بالاضافة الى أن قواعدها لم تنور بها، مستبعداً إعطاء مهلة اخرى للحركة بشأن الترتيبات وقال إن المفوضية مدت حبل الصبر لأبعد الحدود معلناً جاهزيتهم واستعدادهم لاستيعاب كل المقاتلين في أي حركة من الحركات ضمن الترتيبات الأمنية.