كشفت الادارة العامة للمرور عن اتجاه لتعديل التشريعات الخاصة بالمرور لمواكبة المستجدات والتغيرات، وأكد اللواء شرطة حقوقي عمر المختار محمد حاج نور مدير الإداراة العامة للمرور أن (3,300) مواطن يموتون يومياً بسبب الحوادث المرورية في العالم، وأن معظم فئات الضحايا تتراوح أعمارهم مابين (25-30) وهي من الفئات العمرية التي يعول عليها في الدفع بعجلة الاقتصاد والتنمية، وقال اللواء خلال مخاطبته فعاليات التوعية المرورية المباشرة للقطاعات المختلفة، وبمباني جهاز رقابة العربات الحكومية بالخرطوم أمس، والتي جاءت تحت شعار(سلامتك تهمنا) أن نسبة الحوادث المرورية التي تتسبب فيها المركبات الحكومية مقارنة مع المركبات الأخرى نسبة ضئيلة جداً، وعزا اللواء ذلك إلى إلمام سائقي المركبات الحكومية بقواعد وضوابط المرور، والتعامل مع الطريق، مبيناً أن إدارته اعتمدت سلسله من حملات التوعية المرورية تستهدف عدداً من القطاعات المختلفه بغرض تقليل نسبة الحوادث، موضحاً أن بعض المخالفات المرورية والتي كانت تتم تسويتها فورياً، أصبحت من الجرائم التي يعاقب عليها القانون، مثل القيادة بطيش وقطع الإشاره الحمراء، مشيراً إلى أن تحقيق السلامة المرورية يكمن في عدة مسارات، وهي سلامة المركبة وأهلية السائق، بالإضافة إلى سن التشريعات المتعلقة بالمرور، وتوعية مستخدمي الطريق، وإلى جانب الضبط المروري وفك الاختناقات، وذلك لتحقيق أكبر قدر من السلامة المرورية بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، مبيناً أن التطور والتقدم في مجال صناعة السيارات أصبح أكثر خطورة، خاصة وأن هنالك بعض المركبات تتجاوز سرعتها (250) كيلو، من جانبه كشف العقيد شرطة عبد الملك حسن إبراهيم من الإدارة العامة للمرور أن العربات الحكومية تخضع للضوابط والأحكام المرورية فيما يتعلق بالترخيص والفحص الآلي للتأكد من سلامة المركبة وعمل السجل وغيرها من الضوابط .