جأر مواطنو ريفي ود الحلو شرقي القضارف بالشكوى لعدم صلاحية مياه الشرب بالمنطقة، واختلاطها ببحيرة «الدهمتة» الآسنة ببقايا الفضلات، واستنكروا استغلال الأزمة من قبل بعض ضعاف النفوس برفع سعر البرميل إلى 20 جنيهاً، في وقت يعاني فيه معظم المواطنين من الفقر المدقع، وفي زيارتهم لمقر الصحيفة أوضح عدد منهم بأنهم يواجهون تحديات في سبيل البقاء بالمنطقة، خاصة وأن الجهات المختصة لم تشرع في تعويضيهم أسوة بالأحباش المتواجدين بالمنطقة، بعد أن غمرت بحيرة الدهمتة التي خلفها سد ستيت، وقال المتضرر ميرغني عبد الرحمن إن التعويض شمل المتزوجين فقط، وفوق ذلك طالبتهم اللجنة المكلفة بالتعويضات بدفع مبلغ خمسة آلاف جنيه نظير تسليمهم أراضٍ زراعية، والجدير بالذكر أن المنطقة لايوجد بها أي خدمات، فهنا ثلاثة أطباء يتواجدون قبل حلول العصر، وطالب بتشييد مراكز شباب بدلاً عن القهاوي التي يتسكع بها عدد من أبناء المنطقة مع الأحباش.