مر العيد تلك المناسبة السعيدة و جميلة التي تصفو وتتصالح فيها النفوس العيد كلمة تعني الفرحة والبهجة وصفاء النفوس والتسامح بين الأقارب والجيران ..أن العيد السعيد يحرك مشاعر أفراد المجتمع بحنين الى التواصل وشوق إلى التقارب بين الجميع كما يحرك مشاعر وذكريات جميلة منذ أيام الطفولة عن العيد وكأنه ناقوس يدق في القلوب ينادي من حوله بالمحبة الصادقة التي تسيطر على المكان ويصل صداها الى آفاق المكان تنادي برائحة الورد والبخور الى الصفح عما مضى ونسيان الخلافات والتوجه الى التصافح بجمال العيد كم هو جميل صباح العيد بإشراقة شمسه التي ترسل أول خيوطها على أفق الفرح في كل مكان وترسل أجزاء منها على ملابس الاطفال ببياضها وألوانها الزاهية لتنشط الحركة في المكان بركض الاطفال بألعابهم وحلواهم وابتساماتهم وهم يعايدون الكبار وفي مكان آخر خرجت منه رائجة عطر العيد فواحة وفي بيت كبير العائلة صباح العيد فرح من نوع آخر فرح اللقاء والتواصل وهناء تأتي الفرحة والبهجة الحقيقة للعيد عندما يلتقي الأخوان والأقارب والأرحام في موقع آخر يتبادلون تهاني العيد والصغار بملابسهم الجميلة يعدون ابتساماتهم ومعايدتهم للكبار انها البراءة التي لاتعرف التباغض والقطيعة والتي مازال البعض يصر عليها رغم هذا الفرح الكبير انه ولاء لايعرفون معنى التواصل والفرح الذي يغسل النفوس من بعض الشوائب وينادي بالصفح والتسامح: انها فرصة سانحة وأجواء مناسبة للتسامح ولابد أن يكون للعقلاء فيها دور في الاصلاح وحث الجميع على التسامح وبقلوب صافية. انه العيد السعيد لنجعل منه مهرجان للتواصل بين الجميع بعيداً عن رسائل الموبايل والتهاني المطرزة بروائع الجمل وهل شوف الأحباب يشبه مراسلتهم بالموبايل... كل عام وانتم بخير