الزعيم نعمان ود قمر هو زعيم قبيلة المناصير في الزمان الأول، وهو الذي قابل الجيش الفاتح في وادي كربكان بمنفرده يجمل سيفه البتار ويركب حصانه، تخيل جيشاً بأكمله يقابله ود قمر بمفرده وسل سيفه وقتل إتنين من أولئك العسكر ولكنهم قتلوه بالرصاص، وأعجب قائد الجيش بشجاعته النادرة ولذلك رفعوا جثمانه على الجواد وطردوها لتذهب بالجثمان لقريته ووصل جثمانه ومربوط السيف مع الجثمان، وبكته الباكيات بندين شجاعته حليل موسى ياحليل موسى حليل موسى للرجال خوسه، وهكذا قال عنه الشاعر أمانه يانعمان ماك ولد يالحامل السيف المغضض، وأمانه يانعمان ماك ولد وكلمة ولد هذه لا تقال إلا في هذا الموضع، ولد يانعمان وأمانه يانعمان ماك ولد.. وهنا في المجتمع السوداني لو قلت لشخص كبير ياولد فاته يغضب قائلاً الولد في بطن أمو وفي السعودية، إذا قلت لشخص كبير ياولد فإنه يشكرك فرحاً بهذه التسمية ياولد سيداتي سادتي: كي لا يختلط عليكم الأمر إن في المناصير نعمانان: نعمان الأول في عهد ما بعد الحكم التركي.. ونعمان الثاني هو عمدة المناصير في العهد الأخير ولنعمان الأخير طرائف مع أهله.. قد ذهب للبرلمان ممثلاً للمنطقة، ولكن كانت هوايته أن يحضر للمداح في السوق العربي يحضر للمداح في السوق العربي يحضر المديح، ولا يذهب للجلسات إلا بعد نهاية المديح، وله طرائف أخرى لا داعي لذكرها لضيق المجال، ومع محبة المناصير للعمدة وقد تغنوا بذكراه.. ولكن أحدهم كان حاقداً عليه لبعض الأسباب وتغنى بهجاه قائلاً: يا الله تجيب لنا الخزان* وتبقى السكنه في أم درمان ونرتاح من حكم نعمان* ويبتع عمه ده الغلبان ويسح بي جدي الوديان* ونرتاح من حكم نعمان يا الله تجيب لنا الخزان* وتبقى السكنه في أم دمان وتمضي الأيام ويأتي اليهم الخزان، ولكنهم لم يسكنوا أم درمان التي تمنوها بل توزعوا في البلاد.. ولكنهم فقدوا نعمان العمدة الذي يرعى أحد لهم ويحل مشاكلهم وعليكما الرحمة أيها النعمانان .. نعم الأول الذين قابل الجيش الفاتح في كربكان ونعمان الثاني حكم المناصير الذي أدر حكم قبيلته بجدارة وفن والله لا بارك في حكومة النميري التي يديرها الشيوعيون الذين قاموا بحل الإدارة الأهلية ذات الظلال الوارفة على المواطنين عدالة وإدارة، وتقبلوا تحيات الحاج عبد الوهاب من بربر مع تحياتي أن العمدة السابق والكاتب التحرير مع رجائي مخاطبتي .تلفون 0115995419.