أستاذن مقام السيدين أنا أتحدث عن هذا الموضوع، وإن لم يسمحوا سوف أكتب على كيفي زي ما داير، فنحن الجعليين نكتب على كفينا ونقوم ونقعد على كيفنا، ولكن مع ذلك نحن هنا نحب السيدين أن يجو عايدين بدون مدرع ومكسيم، إن شاء الله عايدين الفرقة المهندسين وهؤلاء السيدين أصفهم بالمهندسين، لأن أحدهم الذي هو الآن مقيم في مصر أم الدينا هو مهندس المعارضة وقائدها.. وهو الذي مرات يقول نقلبها مدينا ومرات طلب من زعماء الأحزاب الحضور لميدان أبو جنزير للانقلاب المزمع إنشاؤه، ولكن يام مصدق يا مؤمن أن السيد المرحوم نقد عمدة الحزب الشيوعي حضر في الميدان ولم يجد أحداً، ووجد كرتونة حلويات سعد وكتب عليها حضرت ولم أجدكم، ولكن مهندس المعارضة سافر في نفس اليوم طالباً مصر بحكمته القديمة (تهتدون وتسافرون) وبعدها عاد ليلتقي مع عيال الشيوعية وأحزاب الفكة ليحاضرهم في نوع من الانقلاب اسمه (باللتي هي أحسن)، ولكنه لم ينجح وسافر مرة أخرى تحت فلسفة (تحصدون) واستقر بالقاهرة قائلاً: إن لم تسمح لجنته الموقرة بعودته فلن يعود وهو في هذه القاهرة، هو قاعد ساكت شغال وليس عاطلاً، وهذه تذكرني بطرفة حكاها أحد الصحفيين قائلاً: هناك إمرأة كبيرة سألت ود أخوها قائلة إنت شغال شنو قال لها عاطل قال له برضو كويس مادام عاطل أحسن من قعاد ساكت، وبعدين سألت الولد قائلة ياولدي الوزراء ديل شغالين شنو قال لها ديل قاعدين يتكلموا في الميكرفونات ويخطبوا في الجماهير، وكمان يبنوا في حوش مجتمع الكفاية والعول بالمونة الحرة قالت له جزاهم الله خيراً وبرضو خير من قعاد ساكت، ومادام الأمر كذلك ونحو ذلك ومن هذا وتلك المنطلقات، فإن مهندس المعارضة شغال معارضة أخير من قعاد ساكت، وأخشى ما أخشاه عليه أن يكون معارضاً لحكومة السيسي المصرية حتى يلقب بزعيم المعارضين، هكذا سيداتي سادتي أكتب أن لم يسمحوا ونحن الجعليين نكتب على كيفنا ونقوم على كيفنا (والزارعنا غير الله اليجي يقلعنا)، وكما قال الزعيم الأزهري لأهل شيال كريم بقيادة زعيمه محمد مصطفى أبو مرخه مازال أبو مرخه يعرفني بأهل هذه القرى كأني أحد أفرادها، ولهذا يا أهلي أرفعوا رؤوسكم لا سيد ولا مسود إلا الله الواحد المعبود، لله درك زعيمنا الأصلي رافع علم السودان في قولتك الخالدة، لا سيد ولا مسود إلا الله الواحد المعبود، من له تعليق أو سؤال على كلامي هذا يخاطبني بتلفوني 011995419 أكرر بالانجليزية 011995415 ومعذرة أيها السيدين يجو عايدين بدون مدرع ومكشيم أيها السيد الذي أنت بالنقشيرة LVNDRI تعال حبابك عشرة كفاك هذا الخروج، وأما أنت أيها السيد مهندس المعارضة في مصر ذهبت بي تهتدون ونرجو أن تعود بي مع قبول جيرانكم وجيرانكم، وتحية خاصة من هذا العمدة السابق ونحن نعرف قدركم ومكانكم أرجعوا الينا في هذا الوطن الطيب وكل عام وأنتم بخير، وتقبلوا تحيات الحاج عبد الوهاب من بربر شكراً لحسن القراءة والاستماع.