وجهت قيادة الجيش الشعبي بجنوب السودان، متمردي قطاع الشمال برفع درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى وإيقاف الإذونات وقطع إجازات المقاتلين، فيما كشفت المعارضة الجنوبية عن تعزيزات دفعت بها الحركات المتمردة الدارفورية للمشاركة مع حكومة بجوبا في القتال بولاية بحر الغزال.وقال اللواء بيتر طور منجور بالمعارضة ل(إس إم سي) إن الحكومة طلبت من المتمردين من الحركات الدارفورية المتمردة وقطاع الشمال مدها بتعزيزات عسكرية بمنطقة واو تمهيداً للمشاركه في القتال إلى جانب الحكومة،مشيرة إلى استمرار جوبا بالاستعانة بالمتمردين السودانيين في حربها مع المعارضة بالجنوب.وأكد منجور أن الجيش الشعبي دفع بعدد من سرايا قطاع الشمال لتعزيز حماية عدد من المناطق، وذلك بعد تجميعها من مناطق أم دورين وفاما وأنقولا.وأوضح أن بعض الفصائل وصلت إلى معسكر "اليافطة" الحدودي ومنطقة "سودا أروك" استعداداً للاشتباك مع قوات المعارضة من مناطق المابان بولاية أعالي النيل، فيما توجه بعضها لمنطقة نيوسايت الإستراتيجية بغرض تأمينها. وأشار إلى أنه تم تجهيز قوات تتبع لقطاع الشمال فس معسكرات أيدا ومناطق غوانج الواقعة على الحدود بين جنوب السودان وولاية جنوب كردفان.