عدت من ولاية القضارف لأكمل استعداداتي بتدشين كتابي هناك واتاحت لي زيارة الثلاثة أيام أن أتوقف عند بعض المحطات وأبدي جانباً من الملاحظات أوجزها على النحو التالي: الاستاد يستغيث: خلال متابعتي لمباراة الشرطة القضارف دعوتي للمدينة بعد 15 عاماً من الغياب لاحظت أن الاضافات الوحيدة للاستاد تمثلت في المدرجات الشرقية والتي باتت بشكلها تستوعب أكبر عدد من الجماهير أما بقية الاستاد فظل كما هو يواجه الجمهور وعدم التأهيل والحقيقة وعندما تناولت هذا الموضوع بالحديث في مقصورة الاستاد وجده حديثي واهتمامي بهطا الأمر صدى ارتياحاً لدى الجالسين حولي وبجاني وأكدوا بأن استادهم بحاجة فعلاً لمزيد من التأهيل بالتنجيل وإعادة تأهيل المقصورات والمساطب الجانبية واستقر أملهم الوحيد على الأخوة في جهاز الأمن والمخابرات الوطني بقيادة الفريق أول محمد عطا وطلبوا مني توصيل صوتهم و؟.؟؟؟؟؟ للفريق أول محمد عطا خاصة وأن السياسات التي ظل ينتهجها الجهاز في مساعدة الاتحادات قد حصدت ثمارها بتأصيل نموزجي للعديد من الاستادات وأضافوا بأن القضارف تشعر بالغيرة من تلك المدن ولكنها في نفس الوقت سعيدة بما تحقق لها على أيدي جهاز الأمن والمخابرات الوطني وتأمل رياضة القضارف أن يكون لها نصيب من تلك الجهود الوطنية النباءة خاصة وأن القضارف مقبلة على مرحلة تدق فيها على أبواب الدوري الممتاز وتقوم بالمحاولات باستماتة شديدة وعبرت الأوساط الرياضية عن أملها باستجابة الفريق أول محمد عطا متأكدة بأنه لن يبخل بإكمال ما تبقى من تأهيل الاستاد. تعظيم سلام للصوفي: أنتباتني مشاعراً من الصدمة والفرحة وأنا أزور نادي الصوفي بناء على دعوة من رئيسه السابق وقطب أقطاب الأستاذ علي البدوي وحقيقة أن الصدمة جاءت بسبب هبوط هذا الفريق لدوري الظلام بعد أن صال وجال في دوري ال؟؟ وتعداه إلى دوري السودان وحالة التشوه وال؟؟؟؟ التي انتباتني بسبب المتنزه الأخضر والسفيح الذي تم إنشاءه امتداداً لنادي الصوفي كأول مشروع من نوعه في السودان وكل هذا الانجاز تم بفاعلية وفي صمت شديد وبجهد أبناء النادي وأقطابه وخلال جلسة ؟؟؟؟ برجال النادي ومجلس إدارته والمشرفين على المنتزه أكدوا أنهم شيدوا هذا الصرح الذي أصبح مقصداً للشباب والأسر والعرسان من كل اتجاه المدينة وليس من حي الصوفي وحده وأكبر المكاسب وأعظمها أن الصرح يحول دون انخراط الشباب في مشواقل سلبية أخرى. ومن المكاسب التي ستعود للنادي في هذا الصرح أنه سوف يساهم مادياً في إعادة خارطة النادي وعودته لدوري الأمنواء وإارة نادي الصوفي وهي تستعد لامتناع هطا الصرح أن ساهم حكومة الولاية في دعم هذا العمل الكبير لمزيد من التطوير خاصة وأن الأخوة في الحكومات وإنما ما يطلبوا من أي جهة أن تبدأ وهم يكملون ويدعمون وهاهو الصوفي الأزرق قد قدم أوراق اعتماده وحقيقة كنت لفت نظر الأستاذ الخلوق بشير حماد وزير التقانة والشباب والرياضة بولاية القضارف إلى هذا العمل والذي أبدى تقديره لما تحقق والأمل كبير أن تتفاعل حكومة الولاية مع هذا الجهد تقديراً لفوائده المجتمعية وتقديراً للنوايا الجادة لأسرة هذا النادي.