رحب الأمين العام للحركة الشعبية السابق، باقان أموم أمس بنتائج قمة رؤساء الإيقاد الأخيرة حول جنوب السودان ،والتي أمنت على ضرورة إرسال قوة إقليمية على خلفية المواجهات المسلحة بين قوات الحكومة وقوات مشار رياك في العاصمة جوبا في يوليو الماضي، وقال أموم في تصريح لراديو تمازج ،إن هذه القرارات والإجراءات خطوة في الاتجاه الصحيح لحماية المواطنين ومنشآت البلاد ووكالات الإغاثة لتوصيل المساعدات للمحتاجين، وأبان أموم أن القرارات الأخيرة تفتقد للجانب السياسي ،مشدداً على ضرورة وضع حزمة من الإجراءات السياسية لمواجهة المشكلة الأساسية وهي غياب الإرادة السياسية لدى الرئيس سلفاكير ميارديت،وذلك لإرجاع البلاد إلى الإستقرار والسلام و وقف الحرب، وأكد أموم أن المخرج الوحيد من الأزمة التي تمر بها دولة جنوب السودان هو تنحي كير وبقية القوى السياسية الحاكمة الآن لإعطاء فرصة لتشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة الفترة الإنتقالية لنزع العنف من العملية السياسية بجنوب السودان، وأضاف أموم أن الإقليم ينوي بقرار إرسال القوات وإعادة تنصيب مشار لإرجاع الأوضاع إلي طبيعتها للفترة ما قبل يوليو، مبيناً أن الفترة ما قبل يوليو أيضاً كانت شهدت غياباً كاملاً للإرادة السياسية لتنفيذ الإتفاقية، مبيناً أن الحل الوحيد في وجهة نظره هو تشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة الفترة الإنتقالية. وأردف قائلاً" يستحيل تنفيذ هذه الإتفاقية في ظل وجود سلفاكير في رأس الحكومة الإنتقالية بجنوب السودان".