شهد فندق القراند هوليداي فيلا أمسية الأربعاء 17 اغسطس الجاري تدشين مهرجان أفلام الأطفال في نسخته الثانية، بحضور وزير الدولة بالثقافة الأستاذ سيد هارون وعدد من قيادات العمل الثقافي، وتم خلال المهرجان الذي شهد حضوراً كبيراً من أجهزة الإعلام والمهتمين وأسر الأطفال. وزير الدولة بالثقافة سيد هارون عبر عن سعادته بما شاهده من أفلام صنعها الأطفال، وقال إن مستقبلاً كبيراً ينتظر هؤلاء المبدعون الصغار الذين وصفهم بالدماء الحارة وأصحاب الطاقات الإبداعية الجبارة، وتمنى هارون أن تتواصل مثل هذه المبادرات، وأن يتواصل المهرجان، لأن في مثل هذه الأعمال نهضة المجتمع عن طريق الفن والثقافة. الأستاذ مصعب حسون قائد المبادرة قال ل (آخر لحظة) في حديثه الهاتفي قبل المهرجان إنه يتقدم بالشكر للصحيفة لإهتمامه بالمهرجان منذ لحظات تدريب الأطفال، ونشر أخباره وتفاصيل الأفلام، كما يشكر كل أجهزة الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية لإهتمامها بالمهرجان مما زاد من نسبة نجاحه، وأضاف حسون أن مبادرة تدريب الأطفال على صناعة الأفلام هي مبادرة طوعية تقوم على جهود المتطوعين وأن هذا المهرجان هو ثمرة النسخة الثانية. في ذات الليلة تم عرض 14 فيلماً قصيراً مابين روائي، تسجيلي، وثائقي، من صنع الأطفال قدموا خلالها قضاياهم وبعض قضايا المجتمع نالت إعجاب الحاضرين، ومن تلك الأفلام التي تم عرضها (الاستوب)، الذي يعالج قضية التسول وفيلم (ضوء مظلم)، الذي يتناول قضية المخدرات، و(العجلة) الذي تناول قضية زواج القاصرات و(لست عاراً)، الذي تناول قضية الاغتصاب، كما تطرقت بعض الأفلام لقضايا إجتماعية مثل التفكك الأسري التي تناولها فيلم (هذه حكايتي) بالإضافة إلى أفلام (لعب بلا ملعب)، (هل سيبقى حلماً)، (منحه)، (الهبوط الى الحياة) و(لم لم يسرا) وتحدثوا عن (القطار) وعن المرأة العاملة في (نساء الزير) .