أتاحت كلية الفنون الفرصة لتعلم حرفة الحياكة والتطريز من خلال الدورات التدربية وخدمة المجتمع في قسم تصميم وطباعة المنسوجات ( برنامج الأزياء) الذي تنظمه بالتنسيق مع معهد تنمية الأسرة والمجتمع بغرض تقديم خدماتها ومعارفها للمجتمع في خطوة عدها عدد من المتابعين لكلية الفنون انها تجسر وتخلق صلات بينها والمواطن، وفي حديث خاص لآخر لحظة قال عميد كلية الفنون الجميلة والتطبيقية الدكتور ابوبكر الهادي ان الماكينات ستعمل على تأهيل واكساب الاسر المنتجة مهارات عديدة وفرص عمل ستفيدها مستقبلا خاصة وان الماكينات حديثة ومواكبة للتطور العالمي لفن تصميم الأزياء ويجد من خلالها الدارس فرصة تعلم أحدث تقنيات التطريز والتصميم , وكشف ان الدورات مفتوحة لكافة فئات المجتمع بمختلف تكويناتهم وتخصصاتهم واشار الى ان الفترة تترواح مابين 15 – 20 يوماً وفي سؤالنا له عن مصدر الماكينات بين لنا العميد انها نتاج لتمويل وشراكة بين البنك الإسلامي بجدة وبنك السودان المركزي وجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، وعلي صعيد آخر اوضح أن اتصالتهم بالجامعات والمؤسسات العربية عبر عمادة شؤون الطلاب اثمر عن فرص كبيرة لطلاب الكلية مشيرا الى تبادل البعثات بين كلية الفنون في السودان وجامعة طنطا في مصر, هذا الى جانب التعاون المشترك بين دائرة الثقافة والاعلام حكومة الشارقة والتي مدتهم بمراجع حديثة الطبع ساهمت وعرفت طلاب واستاذة كلية الفنون باخر مراحل تطور علوم ومعارف الفنون الجميلة. وعد ان مثل هذا النوع من الشراكات فوائده تصب في خدمة المجتمع السوداني باكمله وتأهيل وتطوير الكلية لم يكن حول البنيات التحتية فقط فقد عملت ادراة الكلية على عمل وحدات انتاجية وحاضانات لاقسام الكلية العشر بإعتبار دورها الأصيل والأول في خدمة المجتمع، وعبر الهادي عن سعادته بالتطبيق العملي للجانب النظري من قبل الاساتذة والطلاب حين اشار الى العمل الميداني المكثف الذي شهدته الكلية مؤخراً, ما ينبئ عن خلق مفاهيم جديدة حول دراسة الفنون في السودان لتتحرك من حيز الجانب النظري الى التطبيقي وهو كما قال من صميم عمل الكلية في ترقية الذوق الجمالي ودور الفنون الجميلة في ذلك, واشاد الدكتور ابوبكر الهادي بالدور الكبير الذي ظل يلعبه مدير الجامعة وإدارتها في سبيل تحقيق مشروعهم لخلق فنان تشكيلي متكامل يكون في مصاف الفنانيين العالميين.