أكدت وزارة الزراعة والغابات، اهتمامها بدراسة التغيرات المناخية، وتأثيرها على الإنتاج الزراعي، محذرة من الآثار السالبة لتلك التغيرات على الأمن الغذائي المحلي والعالم، وأكد بروفيسور إبراهيم آدم الدخيري وزير الزراعة والغابات أن الدولة اهتمت بالقطاع الزراعي استجابة لأهداف وثيقة التنمية الزراعية، منوهاً إلى أهمية وضع سياسات زراعية مشجعة ومحفزة وراشدة لضمان التكيف مع آثار التغيرات المناخية وصولاً للأهداف الكلية لمعالجة آثارها لزيادة الإنتاج والإنتاجية، مضيفاً أنها قضية محورية تمثلت في كل خطط وإستراتيجيات الدولة، جاء ذلك خلال مخاطبته احتفال السودان بيوم الغذاء العالمي أمس، تحت شعار (المناخ يتغير والأغذية والزراعة أيضاً)، وقال إن الجهود مستمرة في السودان للتغلب على تحديات تغيرات المناخ وما يسببه من أرق لكبار وصغار المنتجين، داعياً لتقليل هدر الأغذية وزيادة الإنتاج والإنتاجية، إضافة لتصميم نظم سريعة للأغذية والتربية لتفادي الآثار الكامنة من سوء التغذية وغيرها لبسط الحماية المجتمعية. من جانبه اعتبر ممثل برنامج الغذاء العالمي، أن التغيرات المناخية تمثل تحدياً كبيراً أمام تحقيق الأمن الغذائي وقال إن 50% من برامج المنظمة تركز على تلافي آثار الكوارث الطبيعية على الإنتاج الزراعي على مستوى العالم، لافتاً إلى أن المنظمة تعمل على التنسيق مع الحكومة في البلاد للحد من آثار التغيرات المناخية، وقال إن المنظمة عملت على دعم صغار المزارعين، وإدخالهم في التأمين الزراعي، بالتعاون مع البنك الزراعي، من أجل زيادة مقدراتهم الإنتاجية والمساهمة في زيادة الدخل.
