حمّلت حركة جيش تحرير السودان - مني أركو مناوي والحركة الشعبية مسؤولية أي أمر يحدث للقائد العام لجيشها جمعة محمد حقار الذي قالت إنه وضع قيد الإقامة الجبرية بمدينة جوبا لرفضه لمبدأ العودة مجدداً لمربع الحرب وكشف في الوقت ذاته عن التوصل لاتفاق يقضي بتوحيد تياري الحركة اللذين انحازا للسلام مجموعة مصطفى تيراب وتيار الإصلاح وحذّر الناطق باسم قوات الحركة محمد حامد دربين مناوي والحركة الشعبية من الإقدام على تصفية القائد حقار على غرار ما حدث للقائد صديق مساليت بالجنوب وقال دربين في تصريح ل «آخر لحظة» أمس إن هناك مخططاً يستهدف القيادات الرافضة للحرب والموجودة الآن في الجنوب.وقال حامد إنّ اللجان العسكرية من جانب الحركة طافت على القوات لإعداد الكشوفات النهائية لجيش الحركة باتّفاق وترتيب مع مفوضية الترتيبات الأمنية تمهيداً لدمجهم كاشفاً عن معوقات تواجههم بتجميع القوات بسبب عدم تقديم الدعم اللوجستي.