دخلت حكومة ولاية الخرطوم في مباحثات مُكثفة مع علماء الدين الإسلامي وأئمة المساجد تناولت تطورات الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها البلاد وتطرقت المباحثات لقانون النظام العام والحاجة لإدارة حوار فكري وشرعي حول القانون ليتواءم مع مقتضيات الشريعة الإسلامية وقيم وتقاليد المجتمع السوداني. وطالب والي الخرطوم خلال حديثه في اللقاء الذي جمع أمس أئمة المساجد والدعاة بقاعة الصداقة بضرورة إدارة حوار عميق لقانون النظام العام ليتواءم مع الشريعة الإسلامية بهدف الوصول لصيغة إجماع حول القانون. وكشف الوالي عن خطط وسياسات الولاية في المرحلة المقبلة بشأن تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطن مشيراً الى وجود مساعي حثيثة لإنشاء عدد من المشاريع لتحقيق تلك الأهداف.وفي السياق حدد بروفيسور إبراهيم غندور الأمين السياسي للمؤتمر الوطني رفض حزبه لأي دعوات لقيام حكومة انتقالية مؤكداً التزامهم بتشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة.. فيما دعا د. عصام أحمد البشير الداعية الإسلامي العلماء والدعاة للتوجه لجمع الصف والعمل بمنهج الوسطية والاعتدال بعيداً عن التطرف والغلو.
