وقف د.عيسى بشرى وزير العلوم والتكنولوجيا أمس بولاية النيل الأزرق على جهود الفرق الهندسية للوزارة الخاصة بتركيب نظم الطاقة الشمسية بعدد من المناطق بالولاية في إطار اضطلاع وزارة العلوم بتنفيذ مشروع إنارة مائة قرية بأرياف السودان برعاية الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية الذي يدشن المشروع خلال زيارته للولاية الأسبوع الجاري. كما وقف على سير العمل في مشروع تعلية خزان الروصيرص حيث استمع لتقرير من المهندس خضر محمد قسم السيد المهندس المُقيم بحضور رئيس لجنة المتأثرين بمشروع التعلية حول سير العمل في المشروع وما يعود من فوائد على الاقتصاد الوطني والمواطنين المحليين بمنطقة السد حيث أكد المهندس خضر أن العمل يسير وفقاً لماخطط له حيث يتم افتتاح المشروع رسمياً في مايو من العام المقبل بزيادة في الطاقة تقدر ب % 50 بجانب مضاعفة مخزون البحيرة من المياه بنسبة % 140 بجانب تقديم السكن المريح لأكثر من اثنين وعشرين ألف أسرة من المتأثرين بإنشاء اثنتي عشرة مدينة على ضفتى النهر بكامل خدماتها وأشاد وزير العلوم والتكنولوجيا بالجهد المبذول من وزارة الكهرباء والسدود ممثلاً في المختصين بوحدة السدود والدور الصيني في تنفيذ المشروع واصفاً مشروع تعلية خزان الروصيرص بأنه مشروع جديد بما يحققه من إضافات على مستوى التوليد الكهربائي والمخزون المائي الذي سيسهم في زراعة ملايين الأفدنة الإضافية على ضفتي النيل الأزرق بجانب ما يقدمه الخزان من مساعدات لخزاني سنّار ومروي حيث يمكن من التحكم في المياه مع إتاحة التعلية لاستمرار عملية التوليد ، كما ثمن د.عيسى بشرى الفوائد التي يجنيها المتأثرون بالتعلية من الاهالي حيث أشاد بالنقلة التي ستحدثها التعويضات خاصة على مستوى الانتقال لأسلوب سكن حضاري تتوفر فيه كل الخدمات بجانب العائد الاقتصادي على مستوى الولاية والوطن مؤكداً أن التعلية لخزان الروصيرص تمثل أهم المشروعات التي تمكن من استفادة السودان من حصته من المياه.