يصل البلاد صباح اليوم مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ومرشد الختمية قادماً من المملكة العربية السعودية بعد غياب دام لأكثر من شهرين. وقال ميرغني مساعد مدير المركز العام للحزب ل(آخر لحظة) إن الميرغني التقى بالعديد من المسؤولين بالسعودية ومصر بجانب لقائه بقيادات الحزب بالخارج مشيراً الى أنه سيتابع من الداخل اجتماعات هيئة القيادة التي تعقد بالقاهرة وستتواصل اجتماعات الحزب لمناقشة العديد من القضايا الوطنية والحزبية. وفي سياق متصل وصف المؤتمر الوطني الحوار الذي تباشره اللجان المشتركة مع الحزب الإتحادي الديمقراطي بأنه حوار بنّاء ومستمر في القضايا الوطنية حول الدستور وقضية دارفور.وتوقع البروفسير إبراهيم غندور الأمين السياسي للمؤتمر الوطني ل(أس أم سي) أن يعقد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني ومولانا الميرغني رئيس لقاءاً في القريب العاجل يناقش كافة الموضوعات المطروحة على مستوى اللجان المشتركة مبيناً أن حزبه ظل حريصاً جداً على أهمية إستجلاء وجهات النظر القانونية والسياسية حول قضايا الوفاق الوطني مع كافة الأحزاب والقوى السياسية المختلفة.وأكد غندور أن محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب ظل متابعاً لكافة قضايا الراهن السياسي بالداخل طيلة فترة غيابه عن الوطن مؤكداً أن الرجل مهموم بالقضايا الوطنية وأن الحوار السياسي مع حزبه يمضى بروح إيجابية تؤكد إستراتيجية وأهمية القضايا المطروحة قيد النقاش بين الحزبين.