كشف العقيد بالقوات المسلحة جون موريل وول تفاصيل اعتقاله من قبل حكومة الجنوب وتعذيبه داخل معتقل «غوانتنامو» الجنوبي بجوبا الكائن تحت الأرض بعمق أربعة أمتار أعد خصيصاً للتعذيب قال إنه قضى داخله «5» أيام قبل أن يتدخل الرئيس عمر البشير لإطلاق سراحه وقال موريل ل(آخر لحظة) إمس انه في الثالث من الشهر الجاري وأثناء تناوله لوجبة العشاء بفندق جنوب السودان بجوبا ومعه عضو بلجنة دستور حكومة الجنوب ورئيس لجنة الاستفتاء بولاية البحيرات داهمتهم مجموعة قالت إنها من المباحث الجنائية برئاسة «خ.ع» الذي يشغل منصب مستشار بحكومة الجنوب وقاموا بتقييده ووضع «الكلبشات» على يديه وضربه ضرباً مبرحاً مستخدمين «الدبشك» وغيره وجره الى إحدى السيارات التي نقلته الى أحد المعتقلات «غوانتنامو» الذي وصفه بمعتقل الإرهابيين وكشف أن المعتقل بداخله أكثر من «200» معتقل يتعرضون للتعذيب ويعانون معاناة تفوق الوصف وقال إن إطلاق سراحه جاء بعد تدخل رئيس الجمهورية المشير عمر البشير الذي أجرى اتصالاً بنائبه الفريق سلفا كير ميارديت رئيس حكومة الجنوب. وأضاف أنه تعرض لكل صنوف التعذيب وأمسك عن الخوض في التفاصيل وأبان أنه أطلق سراحه دون تحقيق او توجيه تهمة وهدد جون بأنه لن يترك الأمر يمر بسلام وقال لن أترك حقي ولو آخذه بسلاحي وأشار الى أن المجموعة عادت للفندق وأخذت كل ممتلكاته ومبلغ «7.500» جنيه وقطع موريل بأنه لن تكون هناك دولة في الجنوب واذا كانت ستكون دولة أكاذيب غير خاضعة للمراقبة واصفاً الوضع في الجنوب بالكارثي وقال إن كل أبناء الجنوب بالشمال وخاصة النظاميين مستهدفون وزاد هناك مجرمون داخل الحركة الشعبية هم من يقومون بهذه الأفعال بهدف الحصول على الأموال.