اختتمت ولاية كسلا احتفالاتها بمناسبة ختام الموسم الشبابي الإبداعي الذي استمر لمدة شهرين بكافة محليات الولاية وشرف الختام وزير الشباب والرياضة الاتحادي الأستاذ حاج ماجد سوار ووالي كسلا محمد يوسف ادم وأعضاء حكومته وكافة الفعاليات المختلفة بالولاية وبحضور جمهور غفير حرص على حضور الفعالية الشبابية الكبيرة ومن خلالها قدمت نماذج من الأعمال الفائزة وتم تكريم الفائزين كما كرمت كسلا وزير الشباب والرياضة وكرم ايضاً والي الولاية والمعتمدين وفي كلمته عبر الوزير سوار عن سعادته الكبيرة بان يكون ضيفاً على كسلا لأنها مدينة الابداع والمبدعين ولأنها تمتلي بحيوية الشباب وانه قصد ان يصطحب معه الاعلام من اجل ان يبرز هذه الانجازات الكبيرة وناشد سوار الصحف ان تكون 30% من مساحتها مخصصة للشباب وقضاياهم كما ان اصطحب قيادات الوزارة ممثلة في مدير عام الرياضة نجم الدين المرضي ومدير العلاقات الخارجية احمد محمد الأمين ومدير برلمان الشباب ليؤكد دعمهم اللامحدود لشباب كسلا ومناشطهم وسيكونوا سنداً لهم في مشاريعهم وأعلن تبرعه بانشاء 10ميادين للمناشط المختلفة وتمنى ان ينفتح الوزراء على الأرياف والمحليات وانشاء دور ممارسة الرياضة بمناشطها المختلفة ،كما تحدث والي كسلا الأستاذ محمد يوسف ادم وقال انهم سعداء بختام المنافسات الشبابية التي استمرت لفترة طويلة وعملت حراكاً كبيراً وسط الشباب في كافة المحليات وأكد دعم ولايته لكافة مناشط الشباب لانهم يمثلوا مستقبل السودان وهنأ الوالي الفائزين وطالب بمزيد من التنافس لان كسلا مدينة ثقافية وتعج بالمبدعين وأشاد بحرص الوزير سوار على تشريف المهرجان وأكد انشاءهم لمسرح في كل محلية وقال وزير الشباب والرياضة بالولاية الأستاذ محمد احمد علي ان المهرجان جاء تحت شعار سنحط على قرص الشمس مضاربنا وكانت المنافسة كبيرة وبمشاركة جميع المحليات ولم تكن الشروط قاسية لان الغرض اكتشاف المبدعين وليس النتائج واشتملت المنافسات على القران والشعر والفن التشكيلي والقصة القصيرة والمديح النبوي بينما وصف مدير الشباب هاشم الفكي المهرجان بالناجح وأشاد بوقفة الوالي ودعمه وشكر المعتمدين على وقفتهم وخص بالشكر كل شباب كسلا بتفاعلهم الكبير مع المهرجان