أطرف الحكايات عن الانتخابات حدثت في امريكا ، ليه في أمريكا يا زول يا حاقد ؟ ، ربما يرفع أحد المتأمركين عقيرته ويسبني في الجهر والعلن ، ويدعو وكالة المخابرات المركزية (سي أي إيه ) إلى إلقاء القبض على العبد لله وإيداعه بالقوة الجبرية في احد السجون السرية لامريكا شيكا بيكا ، الموضوع ببساطة لأن امريكا زعيمة للعالم بلا منازع وكافة الصرعات تخرج من صلبها الما خمج ، وإذا كان هذا الكلام لا يعجب عبده بيه المتخلف عليه ان يشرب من البحر ، المهم الحكاية من طقطق لآخر صوت انتخابي ، ان واحدا من المسؤولين الأمريكان دعا الناس عينك عينك إلى عدم ترشيحه في انتخابات المجلس البلدي في مدينة صغيرة بولاية فلوريدا ، الرجل الجعيص الهارب من الانتخابات يدعى دوغ كوفتير ، خاف ان يؤدي انتخابه إلى فقدانه لوظيفته ويصبح الرجل مثل حال الغلابى المحالين للصالح العام اقصد الطالح العام في السودان خصوصا ان قوانين الولاية بها مادة تمنع ترشيح بعض الموظفين من درجات معينه ، هذا السيناريو طبعا مضحك لدرجة البكاء ، المهم يقال ان المرشح السوداني زكام بن زكمة المزكوم يحاول هذه الايام تطبيق سيناريو المسئول الأمريكاني ويدعو الناس إلى عدم ترشيحه في انتخابات الدائرة المقفولة بمحلية الخرطوم عموم يا عينيه ، صاحبنا المرشح المزكوم ذكر بعضمة لسانه ان مثل هذه الوسيلة أفضل طريقة لاستقطاب الناخبين لمنحه أصواتهم ، وقال في تصريح ناري لأجهزة الإعلام ان ناس المؤتمر الوطني ( ما كلين الجو ) ولا يوجد تكافؤ في الفرص الاعلاميه والخدمات المساندة والذي منه ، عفوا ، ادعو صاحبنا المرشح المزكوم وجميع رفاقه للانضمام إلى حزب الحمير السوداني ، ربما يقول أحدكم ليه الحمير بالذات ، وعلى الطريقة السودانية الصميمه ليه الحمير ب( الزات ) ، أقول وأمري إلى الله ان الحمار عنوان للصبر والصمت والتحمل فطالما ان جماعه المؤتمر الوطني ماكلين الجو فان انضمام أصحابنا المرشحين في كافة الأحزاب المناوئة للمؤتمر الوطني ربما يجدون العزاء والمواساة في حزب الحمير السوداني ، عموما الكلام دخل الحوش ومن الآن فصاعدا أطالب بضرورة منح عبده بيه المتخلف رئيس حزب الحمير مساحة إعلامية في الفضائيات السودانية حتى يتمكن من النهيق والإعلان عن برنامج حزبه ، على فكرة يعدكم عبده بيه المتخلف اذا فاز في الانتخابات العامة فسوف يصدر فرمان تحت شعار ( السودان بلد الصبر والتحمل ) ، كما انه سوف يبادر بإنشاء وزارة للصبر الجميل ، فاصبروا يا جماعة الخير وما صبركم الا بالله وتأكدوا ان مؤسس حزب الحمير لن يتخلى عنكم ، دمتم في حفظ الله ورعايته ، باهي وجميل محلو ما كل علينا الجو .