أعلن الفريق ركن عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع التزام وزارته بتحسين وتطوير الخدمات الطبية بالتعاون مع وزارة الصحة لتقديم خدمات علاجية متطورة لمنسوبي القوات المسلحة. وأكد حسين لدى مخاطبته الاحتفال بافتتاح مستشفى الطوارئ والإصابات بأم درمان على يد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، بحضور رئيس الأركان المشتركة ووزير الدفاع ووزير شؤون رئاسة الجمهورية الفريق بكري حسن صالح، ووزير المالية ووزير الصحة. أكد السعي لتقديم خدمة نوعية متطورة وذلك بإعادة النظر في هيكلة المنشآت الطبية، بما فيها الكوادر والمعدات الطبية تدريباً وتأهيلاً، معلناً فتح وزارته المجال واسعاً لجميع الأطباء للتدريب داخلياً وخارجياً.وأكد وزير الدفاع التزام وزارته بإنفاذ توجيهات رئاسة الجمهورية بتحسين الخدمات الطبية والتعاون مع وزارة الصحة عبر تشكيل لجنة مشتركة لتوحيد العمل وسدّ الثغرات. من جانبه قال اللواء أحمدين إدريس رئيس الصندوق القومي لتطوير الخدمات الطبية، أن المستشفى الجديد يعمل بنظام فرز الحالات اعتماداً على درجة خطورة الحالة المرضية لتوفير أقصى درجة من الرعاية لمرضى الحالات الطارئة، وتقديم العلاج تحت إشراف الأخصائيين على مدار الساعة، مشيراً إلى أن الهدف من المستشفى هو تقليل نسبة الوفيات والمرضى وتقليل انتظار المرضى. وطالبت د. تابيتا بطرس وزيرة الصحة الاتحادية بضرورة الموافقة على استقبال المستشفى لمرضى الحوادث من حملة بطاقات التأمين الصحي، بحيث لا يقتصر العلاج فقط على العسكريين لتشجيع المواطنين على الدخول تحت مظلة التأمين الصحي، فضلاً عن توفير موارد لتقديم الخدمة لغير العسكريين. ومنحت تابيتا المستشفى شهادة مطابقة للمعايير الدولية للطوارئ والإصابات، ووصفته بأنه يجسد قمة التنسيق في المجال الصحي، معلنةً تطبيق خدمة السياسات الصحية القومية وذلك بإنشاء أقسام الطوارئ والإصابات لخفض نسبة وفيات الحوادث، وتقليل زمن تقديم الخدمة للمريض. من ناحيته أكد اللواء طبيب الصادق قسم الله الأمين العام لصندوق الخدمات الطبية، الالتزام التام بالمعالجة الفورية للمشاكل المتوقع حدوثها بالمستشفى والمتعلقة بالعامل البشري، مشيداً بالتزام وزارة المالية بالسداد الشهري لمستلزمات تطوير الخدمة الطبية.