دعا الأستاذ الزهاوي إبراهيم مالك وزير الإعلام والاتصالات للاهتمام بالصحافة العلمية في السودان، وإشارة لاهميتها في ابراز قضايا الحياة المتصلة بالعلوم، خاصة الجوانب المتعلقة بقضايا الصحة.. وقال الوزير الذي افتتح أمس ورشة العمل (التدريبية للصحافة العلمية)، التي ينظمها المجلس القومي للصحافة والمطبوعات بالتنسيق مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافية (إيسيسكو)، و(اللجنة الوطنية السودانية لليونسكو)، قال إن الدولة تدعم وتشجع المبادرات الخاصة بتطوير وسائل الإعلام في السودان، وجعلها أكثر منهجية وعلمية، لتواكب متطلبات العمل الإعلامي. وطالب د. معتصم عبد الرحيم وكيل التعليم العام بتخصيص جوائز محفزة للأعمال الصحفية العلمية، وأشاد بدعم المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، لدفعها بجعل أكاديمية السودان للعلوم والاتصال مركزياً واقليمياً بالقارة. وأكد بروفيسور (علي شمو) رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات أهمية هذه الدورة النوعية، موضوعاً وحضوراً، وضرورة تفعيل، وتسهيل، وتبسيط المعلومة العلمية بصورة تخدم الحاجة الماسة لها. ودعا لعدم اضطهاد الصحافة العلمية من بين أنواع الصحافة المتخصصة الأخرى. كما أكد د. عبد الوارث سرحان ممثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ضرورة الاهتمام بالإعلام العلمي، لزيادة المعرفة بالعلوم والتكنولوجيا، وتوجيهاً وتشكيلاً لوعي الشعوب بالحقائق العلمية، وتقوية الروابط، تركيزاً على حاجة البلاد العربية للإعلام العلمي.. مؤكداً دعم المنظمة للتدريب ورفع القدرات في هذا المجال. وفي ذات الإطار أشار (عز الدين محمد عثمان) رئيس لجنة الاتصالات والمعلومات باليونسكو، على أهمية الدورة التدريبية للصحفيين المشاركين لخلق لغة علمية عامية. هذا ويشارك في التدريب خبراء من الخارج وخبراء وطنيون، وتستمر الدورة لمدة ثلاثة أيام تقدم فيها أوراق عمل حول الصحافة العلمية.