شكلت حركة التحرير للعدالة عدة لجان لدراسة ملفات التفاوض مع الحكومة والمتمثلة في «الترتيبات الأمنية، السلطة والثروة، النازحين واللاجئين بالإضافة إلى ملف الأرض والحواكير» توطئة لدخول الجولة القادمة من المفاوضات والتي تبدأ منتصف الشهر الجاري فيما فتحت الحركة هيكلها التنظيمي على مستوى هيئة الرئاسة والأمانة العامة لاستيعاب قادة الحركات التي انضمت إليها مؤخراً.وأكد الأستاذ عبد الله موسى مرسال المتحدث باسم حركة التحرير للعدالة ل«آخر لحظة» أن الحركة جاهزة للتفاوض مع الوفد الحكومي في الوقت الذي حددته الوساطة منتصف مايو الجاري، موضحاً أن فترة توقف المفاوضات استغلتها الحركة في تدريب قياداتها على طريقة التفاوض في كافة الملفات بواسطة خبراء دوليين كانت الوساطة المشتركة قد سهلت وصولهم إلى الدوحة بجانب تهيئة بيئة التدريب، موضحاً أن كوادر الحركة استفادت من الجرعات التدريبية في أساليب الحوار وطرح الموضوعات بمنطقية وعلمية دون إحداث إرباك وتشدد في مجريات التفاوض. وأبان مرسال أن انضمام عدد من الحركات إلى التحرير للعدالة سيساهم في توسيع قاعدة المشاركة في مفاوضات سلام دارفور، موضحاً أن الحركة فتحت هيكلها لاستيعاب كافة المنضمين إليها للوصول إلى سلام دائم بدارفور عبر المشاركة الفاعلة للحركات وأبناء دارفور في المفاوضات.