اتّهمت أمانة دارفور بالمؤتمر الوطني بعض كوادر المؤتمر الشعبي بالتورط في العمليات العسكرية التي كانت تحاول حركة العدل والمساواة مؤخراً القيام بها بولايتي شمال كردفان ودارفور. وقال المهندس عبد الله بدين رئيس أمانة شمال دارفور بالمؤتمر الوطني إن هناك تنسيقاً دقيقاً بين حركة العدل والمساواة وأشخاص ينتمون للمؤتمر الشعبي على المستوى السياسي والفكري والعسكري كاشفاً عن وجود تحركات منظمة بين حركتي العدل والمساواة وجناح عبد الواحد للقيام بعمل مسلح خلال الفترة القادمة بدارفور.وأماط اللثام عن نشاط واستنفار لحركة العدل والمساواة في إطار التنسيق بينها والحركات الأخرى لتنفيذ عمليات من شأنها زعزعة أمن واستقرار المنطقة والتهرّب من مفاوضات الدوحة التي أكدت فيها الحكومة جدية بالغة لإكمال سلام دارفور. وأكد أن هذه المحاولات سيكون مصيرها الفشل نسبة للانشقاقات المتلاحقة وسط قيادات الحركتين وقناعات جميع قطاعات الشعب الدارفوري بالسلام.