قالت الحكومة انها لا تتعامل مع حركة العدل والمساواة بقيادة خليل ابراهيم حول مفاوضات سلام دارفور بالدوحة عقب خرقها الاتفاق الاطاري المتفق عليه بوقف اطلاق النار بين الطرفين في الاقلين واعلنت الحكومة ان القوات العسكرية السودانية ستتعامل بحسم مع اي خطةو عدوانية تقوم بها حركة العدل والمساواة داخل وخارج اقليم دارفور. وقال الدكتور امين حسن عمر مسؤول ملف التفاوض في اتصال مع الوفاق انهم لا يتعاملون مع حركة العدل والمساواة عقب اعلانها بتجميد المفاوضات وانما يتم التفاوض مع الحركات التي ابدت جاهزيتها للتفاوض موضحا ان الوفد الحكومي المفاوض سيدخل في مشاورات مع الوساطة المشتركة وأطراف التفاوض بالدوحة في ال (16) من الشهر الجاري بغية الوصول لوضع اجندة التفاوض وعقلها سيتم اخطار رئيس الجمهورية عمر البشير حول ما اتفق عليه ليدء الجولة التفاوضية مقبل الايام. وقطع امين بان حركة خليل ابعدت من التفاوض وان الدوحة ستتعامل بحسم مع أي اعتداءات قد تحدث من قبل العدل والمساواة واستطرد امين بالقول (اذا اعتدت علي المواطنين علي الدوحة ان تحمي مواطنيها) وتابع (واذا تمددت علي الحكومة ان تكبح ذلك التمدد).. وفي المقابل اتهمت أمانة دارفور بالمؤتمر الوطني بعض كوادر دارفور بالمؤتمر الوطني بعض كوادر المؤتمر الشعبي بالتورط في العمليات العسكرية التي كانت تحاول حركة العدل والمساواة مؤخراً القيام بها بولايتي شمال كردفان ودارفور. وقال المهندس عبد الله بدين رئيس أمانة شمال دارفور بالمؤتمر الوطني في تصريح للمركز السوداني أن هناك تنسيق دقيق بين حركة العدل والمساواة وأشخاص معينين ينتمون للمؤتمر الشعبي علي المستوي السياسي والفكري والعسكري كاشفاً عن وجود تحركات منظمة بين حركتي العدل والمساواة وجناح عبد الواحد للقيام بعمل مسلح خلال الفترة القادمة بدارفور. وأماط اللثام عن نشاط واستنفار لحركة العدل والمساواة في اطار التنسيق بينها والحركات الأخري لتنفيذ عمليات من شأنها زعزعة أمن واستقرار المنطقة والتهرب من مفاوضات الدوحة التي أكدت فيها الحكومة جدية بالغة لاكمال سلام دارفور وأكد أن هذه المحاولات سيكون مصيرنا الفشل نسبة للانشقاقات المتلاحقة وسط قيادات الحركتين وقناعات جميع قاطاعات الشعب الدارفوري بالسلام. الي ذلك قال عبد الله موسي مرسال المتحدث الرسمي باسم حركة التحرير للعدالة ل( اس ام سي) أن الحركة حريصة علي المفوضات ومنبر التفاوض بالدوحة مؤكداً أن السلام خيار استراتيجي للحركة لتحقيق الاستقرار بدارفور مبيناً أن الحركة أكملت استعدادها من خلال دراسة أجندة التفاوض عبر لجان متخصصة لدخول جولة المفاوضات القادمة. نقلا عن صحيفة الوفاق السودانية 13/5/2010م