نجح الأمل العطبراوي في الوصول إلى دور الستة عشر (الأول) من بطولة الكونفدرالية الافريقية عقب تعادله بدون أهداف أمام ضيفه فريق هوانجي الزمبابوي في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس باستاد مدينة عطبرة في إياب الدور الأول للكونفدرالية الافريقية ليصعد العطبراوي إلى المرحلة القادمة من البطولة بمجموع المباراتين. وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بالعاصمة هراري بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق بعد أن سجل آدم ساير للفريق خارج الأرض ليتأهل العطبراوي إلى مواجهة فريق انتر كلوب الانجولي في المرحلة المقبلة من البطولة الذي تأهل بدوره على حساب فريق تانا المدغشقري بركلات الترجيح. وكان المدرب المصري محمود عز الدين قد دفع بتشكيلة ضمت كلا من (مرتضى حسن, حسن جزيرة, سامي عبد الله, مجدي كسلا, انس الطاهر, عبد الرحمن كنو, عامر عادل, محمد عبد الرحيم, آدم ساير, زهير زكريا ) دخل الفريق الضيف بقوة في محاولة منه لخطف هدف سريع مع بداية المباراة يربك به حسابات العطبراوي خاصة وأن مباراة الذهاب لا تخدم مصالحه بعد ان انتهت بالتعادل الايجابي بهدف لكل بهراري ليسير الفريق عددا من الهجمات على مرمى مرتضى حسن، إلا انها لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى العطبراوي، كما قوبلت بدفاع محكم بقيادة الثنائي حسن جزيرة وسامي عبد الله في الوقت الذي حاول فيه الأمل امتصاص حماس لاعبي الفريق الزائر بعدم الاندفاع الهجومي في الوقت الذي أضاع فيه رماة الفريق عددا من الاهداف المحققة خاصة زهير ذكريا الذي فشل في وضع أكثر من كرة في الشباك ورغم من التوجيهات المستمرة لمدرب الفريق المصري محمود عز الدين عاب على أداء فهود الشمال البطء في التحضير وختام الهجمة في ظل انعزال زهير زكريا وحيدا وسط دفاعات هوانجي الذي سيطر لاعبوه على منطقة الوسط لينتهي الشوط الأول سلبيا بين الفريقين. وفي الحصة الثانية من المباراة دفع محمود عز الدين بادريس سليمان بديلا لآدم ساير الذي كان أكثر لاعبي الفريق تحركا في الحصة الأولى بدا من خلال ذلك رغبة المدرب في المحافظة على النتيجة على حالها، وضمان عدم هدف الى مرماه ليتراجع الفريق الى مناطقه الدفاعية بصورة كبيرة؛ الأمر الذي أدى انقطاع تمويل الكرات عن المهاجم الوحيد زهير زكريا الذي اضطر الى التراجع الى منطقة الوسط للحصول الكرة، وعلى الرغم من المحاولات من الفريق الزمبابوي كانت هجمات الأمل هي الأكثر خطورة ليتواصل مسلسل ضياع الفرص السهلة من مهاجمي العطبراوي الذين فشلوا في استغلال الارتباك الدفاعي الواضح للضيف، فيما كان الاستعجال والتسرع السمة الملازمة لكل لاعبي الأمل. ومع دخول المباراة الى الدقائق الأخيرة للمباراة رمى فريق هوامجي بكل قوته الهجومية حتى أعلن الحكم نهاية المباراة بالتعادل السلبي والذي كفل للأمل الترقي الى المرحلة المقبلة من البطولة.