كشف حزب المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم عن تجاوب عدد من قواعد الأحزاب الإسلامية على رأسها المؤتمر الشعبي بولايات "نهر النيل، الجزيرة، النيل الأبيض والبحر الأحمر" مع المبادرة التي أطلقها في مارس الماضي لتوحيد الإسلاميين. وأزاح رئيس لجنة المبادرة لجمع الصف الإسلامي بالخرطوم عباس الخضر، الستار عن خطابات سلمت إلى " المؤتمر الشعبي، الإخوان المسلمين، منبر السلام العادل" وبعض القوى السياسية لتنضم إلى وحدة الصف الإسلامي. وأبلغ "الأحداث" بعدم تلقيهم رداً حولها، وزاد "نحن في انتظارهم لبدء الحوار" متوقعاً نتائج إيجابية. وشدد على تمسكه بإنجاز الخطوة قائلا "لن نترك هذا الأمر إلى أن يستجيبوا ونتحاور". غير أن الأمين العام للمؤتمر الشعبي في الخرطوم آدم الطاهر حمدون قال إن المبادرة مجرد خطابات للعلم، وأبلغ (الأحداث) "بتسلم خطاب الخضر لافتاً إلى انه لم يحوِ أمراً محدداً"، وتابع "نحن فهمنا خطابهم أنه للعلم فقط" وقطع حمدون بعدم جلوس المؤتمر الشعبي لدراسة المبادرة، وأكد انتظارهم خطوة جديدة وجادة من الوطني بالخرطوم ،قاطعا بأن المبادرات عن طريق الخطابات ليست ذات جدوى وغير مفيدة، وقال إنه حال طلب منهم الجلوس للحوار فسيكون له رايهم، وأردف "حينها لكل حادث حديث". تفاصيل ص 3