اشتكى اتحاد العمال من ارتفاع تكاليف مدخلات الانتاج بالقطاع الصناعي وزيادة الرسوم والضرائب مما أقعد القطاع الصناعي وقلل الانتاج. وتعهد ابراهيم غندور رئيس الاتحاد بالحفاظ على حقوق ومكتسبات العمال ،وشدد علي ضرورة اجازة قانون التأمينات المعدل ،وقال لدى مخاطبته اللجنة المركزية لعمال الصناعات بالسلام روتانا أمس لابد أن نجعل السودان بلدا فى مقدمة الدول الصناعية، مشيرا الى الامكانيات التي يزخر بها. ونادى بأهمية استغلال الموارد الزراعية والصناعية ووصف ذلك بالتحدي الذي يواجهه ،مؤكدا حرص اتحاده علي حقوق العاملين وزيادة الانتاج والانتاجية، وأضاف العمال هم أساس الانتاج، وقال سنقف أمام كل من يحاول النيل من مكتسبات العمال في قانون العمل. وأبدى استعدادهم للتعاون التام مع اتحاد اصحاب العمل لينال العمال حقوقهم، مشيرا الى بعض الاشكالات التي تواجه قطاع السياحة على رأسها ضعف المدخلات التي توفرها الدولة وارتفاع الرسوم والضرائب. وقال إن السياحة الآن فتحت على أوسع أبوابها، مشيرا الى ما يتمتع به السودان من مقومات سياحية خاصة آثار الحضارة المروية انه قال هي لاتجد الترويج الكافي، مشيدا بالدور الكبير الذي ظلت تلعبه نقابة الصناعات الغذائية وارتباطها الوثيق بقواعدها، وقال من أهم التحديات التي تواجه السودان الآن الاستهداف الذي يتعرض له. من جهته داعا وزير السياحة والحياة البرية حسبو محمد عبد الرحمن الى الاهتمام بالحركة النقابية واعتبرها العمود الفقري لأي تنمية ونهضة كما اعتبرهم شركاء أساسيين وقال أمس خلال اجتماع اللجنة المركزية ان صناعة السياحة والصناعات الغذائية محور هام ،وزاد ان بلادنا محسودة لما تتمتع به من موارد طبيعية وهوية وطن، مشددا على اهمية زيادة الانتاج والاهتمام بصناعة السياحة، وقال ان الحكومة لم تأت بمراسيم وقرارات وجبايات مالم تسمع رأي العمال مرحبا بأي رؤية أو اقتراح من أجل التحاور والاتفاق، واضاف قائلا لابد من مقترحات و مبادرات من اجل التحسين والتطوير ،الى ذلك كشف رئيس النقابة العامة عبد الرحمن بابكر عبد الرحمن عن مشاكل تواجه القطاعين العام والخاص خاصة عدم تكوين النقابات وعدم صدور قانون التأمينات ومسألة فك الاختناقات والهيكل الراتبي، ودعا لأن يستفيد السودان من الموقع الجغرافي السياحي المرتبط بوجود الآثار لتصبح موردا هاما للسودان في مقبل الايام.