طالب رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر بضرورة ضبط وتقنين وجود العمالة الأجنبية بالبلاد، وحذر من العمالة الوافدة عن طريق النزوح، في وقت اقر بضرورة الانفتاح على العالم، وأردف "الانفتاح على العالم مشروع، لكن يجب أن يكون مقيدا" وأكد أن السودان لا زال في حاجة إلى العمالة. إلى ذلك كشفت وزارة العمل عن بلوغ العمالة الأجنبية (34) ألف بالسودان، بينما النسبة المتفق عليها عالمياً 20% للوافدة، و 80% للمحلية، مؤكداً الحاجة إلى مسح سوق العمل لمعرفة العمالة الأجنبية من الوجود الأجنبي. وطالب وزير العمل فرح مصطفى في الورشة المشتركة بين وزارة العمل ولجنة العمل بالبرلمان حول العمالة الوافدة بإصدار تشريعات لمواكبة المتغيرات في سوق العمل، وأكد وجود سلبيات وسط العمالة الوافدة تمثلت في اختلاف العادات والموروثات والآثار الاقتصادية، وكشف عن الحاجة لتدريب الكوادر الوسيطة لتقليل العمالة الوافدة. وكشفت ورقة أعدها مركز دراسات الهجرة أن نسبة العجز في الفنيين والعمالة المهرة بالبلاد في القطاع البيطري والتقني وصلت إلى (99%)، والقطاع الهندسي (84%)، وكشفت الورقة أكبر وجود من دول آسيا بعدد (16,274) ما نسبته 45,4% يتمركزون في القطاعات الحيوية، وتحتل الصين المرتبة الأولى بنسبة 51% من إجمالي عدد الآسيويين بالبلاد. وأكدت الورقة وجود آثار سالبة للعمالة الوافدة بينها تفشي البطالة الصريحة والمقننة بجانب أن انخفاض أجور العمالة الوافدة يقلل فرص العمالة الوطنية.