{ يتجه الدكتور شداد اليوم لاعلن انسحابه من سباق الترشح لانتخابات الاتحاد في جولة الاعادة بعد ان سمم الفيفا بمعلومات غير صحيحة واعادها الوزير بناء على قرار التحكيمية وليس شداد وهى الاعادة التي يرقضها الاخير ليس تمسكا بقرار الفيفا المزعوم ولكن لثقتته التامة في خسارة الجولة بعد انحياز كل الاتحادات والناخبين لمجموعة التطوير والتحديث والتجديد والبحث عن الجديد والتصالح مع الاخرين والتعامل الراقي مع الاتحادات بلا صلف ولا عنجهية. { سيخرج شداد على المؤتمر الصحفي المقرر اليوم ببدعة جديدة واعادة الحديث عن تجاوز الوزير للتفويض المنممنوح لشخص شداد من الفيفا للاشراف على الانتخابات وهو قول فندته المكاتبات التي تمت بين الاطراف المذكورة وكذبته الوقائع في ظل تمسك الوزارة وبقبضتها القوية على استمرار القانون الوطني والسيادة واقامتها وفق الضوابط المحلية مع مراعاة النظام الاساي للاتحاد الدولي. { وكما اسسلفنا فان شداد يسعى لعرقلة وتعطيل النشاطبالبلاد وتعريض المشاركات الخارجية لخطر التجميد وفي سبيل نفسه ومصلحته واستمراره لن يتورع عن التضحية بكل المصالح الوطنية بدليل انه لم يكتف بالقرارات التي صدرت من الداخل او الخارج وظل متمسكا بسلاح التصعيد لاجل ذاته الفانية فقط وليس لتطبيق وفرض القانون واحترام الضوابط الانتخابية. { نتوقع انسحاب شداد على خلفية الهزائم الساحقة التي مني بها في الانتخابات الملغاة او الحالية بعد التفاف كل الانتخابات على الفاائزين ستبقا وتمسكهم بالشرعية المنقوضة والتعاهد على اعادة االكرة مرة اخرى بعد ان قالت الكتل كلمتها واصدرت الاتحادات الكبرى بياناتها وحسمت الجزيرة امرها وقالت التحكيم كلمتها وفعل كذلك المدربون وانتهى الدرس القاسي. { وتساءل الرياضيون اين الاتحادات التي قيل انها طالبت بالاستثناء وهددت بالتجميد ومقاطعة الجمعية ولو كان التهديد حقيقة لما اكتمل نصاب الجمعية السابقة التي حضرها ست وستين مندوبا. { ونتوقع ان يزيد العدد في الجمعية القادمة ولأن المؤشرات تؤكد اكتساح مجموعة جعفر المنصور نتوقع ان يبحث شداد عن ذريعة للهروب من ميدان المعركة بتوسيع الامنيات والحديث عن تكليفه الشخصي للشراف على الجمعية ومن ثم البح عن طوق نجاة جدي واستمرار ملاحقة الفيفا. { لن يجدي الهروب فقد اعاد الوزير الانتخابات وسمح لك بالترشح واعاد كليتي التدريب والتحكين وسيشارك اتحاد الدامر وشارك ميرغني الشايقي في كلية الجزيرة واكتملت كل المراحل التي كان يظن البعض انها ناقصة. { وتكتمل اللوحة والصورة بجمال بهائها ونضارة الديمقراطية في صورتها الباهية بمشاركة شداد فهل يشارك؟؟؟ نرجو ذلك. المحلي داخل عطبرة!! { سيكون الهلال في الراحة هذا الاسبوع ولن يشارك في الممتاز لانه يضلطع بواجب وطني كبير وهو ثقيل هو الدفاع عن لواء الكرة السودانية التي رفه قيمتها بالفوز مرتين على التوالي خارج الارض. { فيما يشد المريخ الوصيف الرحال الى عطيرة لمواجهة الامل بعد ان اصبح محليا بالكامل عقب خروجه الاسيف من البطولتين خالي الوفاض بلا رصيد. { المحلي داخل عطبرة. آخر الحروف { تلويح لاعبي الهلال بالاضراب ومقاطعة التدريبات خطوة جبانة لا تتناسب مع ناد كبير ولا تنسجم مع ما قدمه الهلال لهولاء اللاعبين طوال السنوات الاخيرة ومن النعيم والدعم والالتزام الكامل بسداد المرنبات والحوافز وما يمر به الهلال حاليا تمر به معظم الفرق الكبيرة على مستوى الدوريات الاوروبية وحتى العربية ولا حظوا ازمات الدوري السعودي ومعاناة المحترفين الاجانب مع الاندية واخرهم المصري حسام غالي. { احدث الهلال نقلة كبيرة في حياة معظم اللاعبين وحولهم من الهامسش للثراء والوضع الاجتماعي المثالي والوضعية الممتازة فلماذا التنكر الان؟؟ { لا ننكر حق اللاعبين في الحياله باعتبار ان المكال هو العصب ولكن اختيار الوسيلة والتوقيت مهم حتى لا تكون المشاركة الافريقية كرتا للضغط على الادارة التي حزمت امرها وقررت الترجل. { ونرجو ان يستعجل الوزير اقالة مجلس الهلال ويهتبلها فرصة لتعيين مجلس اخرى للاضطلاع بالمسئوليات ولكن قبل ذلك الحصول على رقم قاطع المديونيلات حتى لا يتشتت تفكير وجهد المجلس القادم وبدلا من ان يكون مجلس ايعاف ةغرفة عمليات نخششى ان يطارده الدائنون بالشيكات واوامر القبض. { تأخير الوزير لحسم امر المجلس ظنا بتوفير المناخ المناسب سيأتي بنتائج عكسية يدفع ثمنها الهلال وربما تسببت في عرقلة الانطلاقة الحالية امام الجيش وبعثرة الجهود ووضع الفريق في مفترق طرق وربما ابعاد الهلال من الترشح للصعود. { احسم الامر ولا تتردد في اتخاذ القرار السريع والعاجل لان الوقت لا ينتظر. { مباراة الجيش تتطلب اعدادا معنويا قبل الفني وعلى الوزي التواجد يويا بمسرح الاحداث فهو على الاقل حاليا المسئول عن مباراة الاحد. { تم طرد مجدي تمبدة لاعب الامل قبل ايام من مبارة فريقه مع المريخ..الامل مع المريخ تأجيل ثم طرد...لو لعبت المباراة في وقتها ولم يسافر المريخ للامارات لشارك مجدي.
