رغم اقتراب عيد الفطر المبارك؛ إلا أن الأسواق في هذا الموسم تعيش حالة استثنائية، بتأكيد التجار أنفسهم على وجود ركود وضعف في القوة الشرائية. ولاحظت جولة «الأهرام اليوم» بالأسواق اكتمال الاستعدادات بالمحال التجارية استقبالاً للزبائن، فيما فرضت المحليات مبلغ 1000 جنيه رسوماً للحصول على تصديق عرض خارجي بالسوق العربي، و1.5 بسوق أم درمان، وسجلت أسعار الملابس الجاهزة استقراراً في حيث يبلغ سعر البنطلون بين 20-25 جنيها، و30 جنيها للجينز، و 35 للبنطلونات الكلاسيك والتركي، وقال التاجر مبارك أحمد بشارع السيد عبد الرحمن «نتوقع انتعاش السوق في اليومين الأخيرين من رمضان، لا سيما أن معظم الناس يأتون إلى السوق في اليوم الأخير»، وأشار إلى وجود وارد جديد من الخامات الحديثة، وأوضح أن معظم الزبائن من الشباب. وأكد بائع أناتيك متجول وجود حركة ملحوظة في السوق، موضحاً أن الأسعار تتراوح ما بين 10-15 جنيهاً والزبائن من ذوي الدخل المرتفع، مشيراً إلى أنهم يلجأون إلى الأستوبات في النهار. واشتكى التاجر عبد الباقي البشير من عدم اهتمام المحلية بالسوق وغياب الرقابة مما أفرز ظاهرة الباعة الجائلين، وقال إنه استخرج تصديقاً بمبلغ يفوق ال 1000 المحددة ينتهي بانتهاء فترة العيد فقط، وأوضح المواطن عماد محمود خضر أن أسعار ملابس الأطفال تعتبر الأعلى سعراً بالسوق، ويؤكد أنه اشترى بنطالاً وقميصاً ب «50» جنيهاً، ويشير التجار إلى أن السوق هذه المرة لا توجد به ماركات جديدة في الملابس بسبب حجم القوة الشرائية، إذ أن ذروة الشراء يفترض أن تكون في اليومين الأخيرين قبل العيد. وأبدى التاجر عطية الشيخ استياءه من ازدياد الزحام خلال هذه الأيام بالأسواق وانتشار النشالين، وقال إن أغلب الذين يتزاحمون في الأسواق من غير المتسوقين.