٭ غداً إن شاء الله سنكون كلنا أمام برمجة التلفزيون لعيد الأضحى المبارك التي نتمنى أن تكون أُعدت خير إعداد وتم تجهيزها بصورة تليق بعظمة العيد وكل الأعياد، نكتب وفي ذهننا ما حدث في عيد الفطر الماضي الذي نالت برمجته انتقاداً حاداً وتناولتها كل الأقلام بالنقد والتحليل والتعديل، وكانت المحصلة النهائية لهذه البرمجة «أي برمجة عيد الفطر» أنها أقل بكثير من الجهد الذي بذل فيها وجاءت أكثر من عادية ولم ترض طموح المشاهدين هنا وهناك.. والملاحظة الأساسية التي يجب أن نسوقها في هذا المقام أن برمجة عيد الأضحى تأتي هذه المرة وسط جو سياسي متحفز وحافل بعدد من الأحداث، وحتى لا نذهب بعيداً نقول إن عيد الأضحى يحتاج إلى برمجة غير عادية، والبعد عن الغالب التقليدي في شكل البرامج والحوارات، التي يعدها التلفزيون في زيارته للدول العربية والآسيوية والأوروبية، فالمشاهد البسيط يطمح إلى مادة تلفزيونية تخلد في ذاكرته مع فرحة العيد وأيامه السعيدة، مادة تصبح تاريخاً مقارنة بهذا العيد. وكلما أشاهد برامج أو لقاءً أو أية مادة تلفزيونية أخرى لم تعجبني أتذكر برمجة العيد هذه.. ولا إيه رأيكم؟ وحتى ذاك الحين.. كل عام وأنتم بخير. { آخر الآراء عزيزي القارئ، وأنت تطالع «دنيا الفن» اليوم، تلاحظ أننا خصصناها لبرمجة عيد الأضحى المبارك، ونتمنى أن تكون مثل أيامه؛ سعيدة ومرحة، لا مملة وطاردة، وألا تكون مثلما عهدناها في الأعياد السابقة، نريد للشاشة أن تعتقلنا تماماً، والله «يكضب الشينة». ولكم حبي