أعربت الفنانة الاثيوبية «هايمونيت» عن محبة أكيدة تكنها للشعب السوداني، وعبرت عن عن بالغ اعجابها بنمط وسلوك مجتمعه، خاصة النساء وطريقة تعاملهن وأدبهن واحترامهن للرجل، كما أبدت إعجابها بطقوس الزواج والحناء والثوب السوداني، قائلة إن ما يربط بين شعبي البلدين يتعدى روابط الجغرافيا ليضرب عميقاً في جذور التاريخ والعادات والتقاليد. وكشفت النجمة الإثيوبية الشهيرة في حوار لها مع الأهرام اليوم عن عشقها الكبير للفن السوداني، حيث مازالت تستمع لكبار المطربين من أمثال الموسيقار وردي الذي دائماً ما تترنم برائعته «ما تخجلي»، بجانب دأبها على الاستماع لسفير الأغنية السودانية الراحل سيد خليفة وابداعات ملك الأغنية الشعبية كمال ترباس. وبخلاف اعجابها الأكيد بهاجر كباشي لم تنس «هايمونيت» أن تؤكد على عظيم محبتها لأغنيات ندى القلعة التي التقت بها لأول مرة قبل ثلاثة أعوام بدبي، ويومها - كما تقول - أحست بأن هناك تقارباً فنياً وارتباطاً وجدانياً يربط بينهما. هايمونيت التي عبرت عن عميق ايمانها بالدور الذي تلعبه الفنون في التجسير بين الشعوب قالت حول تقييمها لحركة التواصل بين البلدين إنها في أفضل حالاتها، بدليل أن هناك مجموعة من الفرق الغنائية والاستعراضية وعدد من الفنانين الشباب يأتون للسودان بصورة مستمرة لإقامة حفلات والمشاركة في المناسبات المختلفة. الجدير بالذكر أن قناة النيل الأزرق سجلت سهرة خاصة مع هايمونيت بمناسبة احتفالات رأس السنة بعنوان «أنغام» من تقديم الأستاذة نسرين نمر. تفاصيل ص (فنية)