أكد والي شمال دارفور، عثمان محمد يوسف كبر، على ضرورة التعجيل بالاستفتاء على إقليم دارفور، حتى لا يتم الدخول في تجربة جنوب السودان. وقال كبر في لقاء جمعه مساء أمس (الثلاثاء) في الفاشر مع سفراء (7) دول ممثلة لمجلس الأمن بالسودان؛ إن استفتاء دارفور أحد البنود الأساسية في اتفاقية أبوجا، وشدد على تنفيذه حتى لا يتم اختزال الزمن، وأضاف أن هناك جدلاً حول هذا الأمر ويجب أن يُحسم خيار أن تكون دارفور ولايات أو إقليماً، وطلب كبر من السفراء الضغط على حركتيْ عبد الواحد وخليل، للمشاركة في عملية السلام؛ لإنهاء الحرب في دارفور. وأكد استباب الأمن بالولاية، وتعاون حكومته مع بعثة (يوناميد)، وانتقد دخول حركة العدل والمساواة إلى الجنوب، واعتبرها خطوة ومؤشراً لتصعيد الحرب في دارفور. وتوقع كبر أن تدين دول مجلس الأمن مسلك حركة خليل. وتفقَّد وفد السفراء منطقة (شنقل طوباي) جنوبالفاشر، واطمأن على سير أداء البعثة هناك، وضمَّ الوفد سفراء دول أمريكا، والصين، وفرنسا، وروسيا.